* email * facebook * twitter * linkedin أتلفت 36559 نخلة بفعل نشوب 4123 حريقا عبر بساتين النخيل في ولاية ورقلة، خلال العشر سنوات الأخيرة، حسب إحصائيات نشرتها مديرية الحماية المدنية، مؤخرا. تعود أسباب اندلاع تلك الحرائق، التي نشبت بواحات النخيل المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية، لاسيما واحات النخيل القديمة، إلى عدة عوامل، في مقدمتها الفعل العمدي وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى تهاون بعض الفلاحين بخصوص احترام قواعد الأمن والوقاية من الحرائق، حسب نفس المديرية. تتعرض واحات النخيل في الولاية سنويا، لحرائق تدمر أعداد كبيرة من هذه الثروة الفلاحية والمحاصيل، حيث سجلت وحدات التدخل التابعة للحماية المدنية خلال السنة الماضية، 426 حريقا تسبب في إتلاف 3.988 نخلة، حسب نفس المصدر. تجدر الإشارة إلى أنه سجل انخفاض "طفيف" في خسائر النخيل في السنوات الأخيرة، مقارنة بالسنوات الممتدة بين سنتي 2008 و2010، ويرجع ذلك إلى تعزيز الجهاز بعتاد ممنوح من طرف المديرية العامة للحماية المدنية والجماعات المحلية، والتكثيف من حملات التحسيس، ومساهمة الفلاحين والمواطنين في تنفيذ الإجراءات الوقائية التي قللت من حرائق الغابات، مثلما ذكر مدير الحماية المدنية، العقيد عز الدين بن قدور. كما ساهمت في التقليل من تلك الحوادث المدمرة للفضاءات الواحاتية، المخططات السنوية التي يتم إعدادها والإجراءات الوقائية لمكافحة الحرائق، بالتنسيق مع مختلف البلديات ومصالح المديريات المعنية، على غرار الغابات والموارد المائية والمصالح الفلاحية، لاسيما ما تعلق بفتح المسالك الفلاحية، مثلما جرى شرحه.