* email * facebook * twitter * linkedin تقاسم رياضيو النادي الهاوي لسيدي الشحمي وأبطال البيبان لبرج برج بوعريريج، بالتساوي، ألقاب الدورة الوطنية المفتوحة الاستدراكية لكمال الأجسام واللياقة البدنية، التي جرت على مدى يومين بسينما "الفتح" بوهران، بمشاركة أكثر من 60 رياضيا، مثلوا 22 ناديا من 11 ولاية، وهي وهرانوبرج بوعريريجوالشلف وسيدي بلعباس وعين تموشنت والجلفة والجزائر العاصمة والبليدةوالمدية وغرداية والبويرة. تنافس الرياضيون المشاركون في خمسة أوزان في اختصاص كمال الأجسام، ومثلها في اللياقة البدنية. وما يلاحَظ هو نقص المشاركة في بعض الأوزان على غرار أقل من 65 كلغ، الذي تسيَّده لوحده أحمد لزعر من نادي الشلف، ونفس الشي بالنسبة لوزن أقل من 90 كلغ الذي صال وجال فيه لوحده الرياض أكرم محمد إكلي من نادي أبطال البيبان لبرج بوعريريج. وعكس هذين الوزنين، فإن التنافس اشتد في باقي الأوزان من أجل كسب استدراك التأهل إلى نهائيات البطولة الوطنية، الأسبوع القادم ببرج بوعريريج بالنسبة لاختصاص اللياقة البدنية، ومستهل شهر أفريل القادم بالنسبة لاختصاص كمال الأجسام. ومن المرتقب أن يشارك 6 فائزين في البطولة الوطنية للاختصاص الأول، و3 في البطولة الوطنية للثاني. وبداية بوزن أقل من 70 كلغ، الذي عادت فيه الرتبة الأولى إلى لعباني عبد الكريم من نادي سيدي الشحمي، متبوعا في الرتبة الثانية بمداني علي من أبطال المدية. وحلّ في المركز الثالث مازاري بغدادي من نادي سيدي الشحمي. وعاد نادي أبطال البيبان لبرج بوعريريج، ليعلن نفسه مرة أخرى بواسطة ممثله بركان عز الدين، الذي خطف الصف الأول لوزن أقل من 75 كلغ، متقدما على مداني صديق قاسم من نادي العطاف (ولاية البليدة) الذي جاء ثانيا، ودريسي سيد علي من نادي الشلف في المركز الثالث. وسار الرياضي بلبشير خالد على درب الفائزين، وأهدى فريقه نادي سيدي الشحمي لقب أقل من 80 كلغ، وهو اللقب الثاني لهذا النادي الواعد في هذه الدورة الوطنية، ليتشارك في عدد الألقاب المحصل عليها، والمطروحة في مزاد التنافس مع أبطال البيبان لبرج بوعريريج. ونال الرتبة الثانية في هذا الوزن (أقل من 80 كلغ)، إبراهيمي غاني من أبطال المدية. وعاد المركز الثالث للمتنافس برماتي عبد العزيز من نادي سيدي الشحمي. وشد التنافس في اختصاص اللياقة البدنية، بال الحضور، خاصة في صنفي مسابقة 1.70 م التي فاز بلقبها عصمة عبد المجيد من نادي إرث بودي إرث تيزي، متبوعا بتشوكاك أسامة من فريق الجيل الجديد لوهران. وحاز على الرتبة الثالثة أوماحي بومدين من نادي سيدي الشحمي. مسابقة 1.82 م لم تقل تشويقا عن الماضية، وفاز بالصف الأول فيها بلاشي سيدي علي (البليدة)، متبوعا في الرتبة الثانية بآيت علي محمد من نادي حمادوش جيم، وبالرياضي جيجي ياسين من نادي الجناح الأخضر. المستوى الفني كان متوسطا على العموم، بتقييم الحكم الدولي في رياضة الحمل بالقوة بن الشيخ بدر الدين، الذي أثنى على الرياضيين لانضباطهم، وانتفاء أي احتجاج، واعتراض من قبلهم في أي وزن ومسابقة. وتابع يقول: "كانت مشاركة مشرفة للرياضيين المتنافسين؛ في محاولة منهم كسب التأهل لنهائيات البطولة الوطنية، ورغم الحضور الجماهيري المتواضع إلا أن المنافسة حفلت بالإثارة والتشويق، وحظيت بالنجاح؛ مما يشجع أكثر على انتشار اللعبة، واستقطابها مزيدا من الممارسين والمتتبعين في المستقبل في الاختصاصين اللياقة البدنية وكمال الأجسام". واعتبر بلحاجي زكريا رئيس النادي الهاوي لسيدي الشحمي لكمال الأجسام والحمل بالقوة، مبادرة ناديه بتنظيم هذه الدورة الوطنية، فرصة له لاكتساب المزيد من الخبرة تنظيميا وفنيا، مبديا الاستعداد اللازم لاحتضان مزيد من الدورات والبطولات كلما كُلف بها من قبل الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة، كما كان الشأن أول أمس، داعيا السلطات المحلية إلى مد يد العون لناديه الذي ينشط فيه أكثر من 120 رياضيا في الاختصاصات الثلاثة (الحمل بالقوة وكمال الأجسام واللياقة البدنية)، ويجتهد في جذب الشباب لممارسة الرياضة؛ حفاظا على صحتهم وعقلهم من الآفات الاجتماعية، موجها شكره، بشكل خاص، إلى عميد رياضة كمال الأجسام، المحنّك حاج مبارك المدعو "فليب"، على مساهماته الفعالة لإنجاح هذه الدورة الوطنية إداريا وفنيا، حسب بلحاجي. أما حاج مبارك فأبدى سعادة برؤية الرياضة التي عشقها حتى النخاع، تنتشر في أرجاء البلاد، وباستماتة نادي مشعل سيدي الشحمي في مجابهة الضائقة المالي التي يشكو منها، والتي لم تثبّط عزائم مسيّريه في إشباع نهم المولعين بهذه اللعبة؛ رياضيين وجمهورا، بتنظيم دورات وبطولات كل عام في انتظار تأسيس رابطة بوهران تؤطر اللعبة ومحبيها على حد سواء.