* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، أول أمس، بغرداية، أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 ديسمبر الفارط، قد أنقذت الجزائر. وخلال مراسم تكريم منسقي السلطة بولايات ورقلة والأغواط وغرداية، بالإضافة إلى مندوبي بلديات ولاية غرداية، ذكر شرفي، باختصار بمهام السلطة التي يرأسها، مبديا استعداده للمساهمة في تعزيز المسار الديمقراطي للجزائر الجديدة، مشيرا إلى أنه يتعين على إطارات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن يستعدوا بإخلاص وأن يستوفوا متطلبات الشفافية واحترام القواعد الديمقراطية خلال الاستحقاقات المقبلة، المتمثلة في الاستفتاء المقبل حول تعديل الدستور وكذا تحضير الانتخابات التشريعية والمحلية. ولدى تطرقه إلى الحراك إعتبر رئيس السلطة، أنه امتداد لثورة 1 نوفمبر وأنه مكسب للشعب الجزائري، مضيفا أن الحراك يمثل قوة تغيير واقتراح من أجل بناء دولة ديمقراطية.وبعد أن أكد أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات انبثقت عن الحراك قال شرفي، إنه يشجع هذا الحراك قصد بناء جزائر قوية، مؤكدا أن الحراك انبثق عن الشعب ويدافع عن مصالح الشعب الجزائري، إذ يشكل قوة لبناء جزائر جديدة ديمقراطية، وعليه ينبغي أن نحصن هذا المكسب (الحراك) من كل اختراق وهو في خدمة الشعب الجزائري.وقد أجرى شرفي، جلسة مغلقة مع إطارات والأعضاء المحليين للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قبل أن يلتقي في وقت متأخر أعيان منطقة ضاية بن ضحوة، كما يرتقب أن يلتقي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أعيان منطقة متليلي وأعضاء مؤسسة الشعانبة قبل أن يجتمع أيضا بأعضاء الهيئة الاجتماعية للإباضيين بغرداية. وأعلن شرفي، عن تأسيس جائزتي تعزيز الوحدة الوطنية والأمن الديموقراطي، الأولى لتكريم الذين أو اللائي يعملون من أجل تعزيز الأخوة بين الجزائريين والوحدة الوطنية، (جائزة الأخوة بين الجزائريين) وأخرى تسمى (جائزة الأمن الديمقراطي) لتعزيز المسار الديموقراطي بالجزائر الجديدة". وأوضح رئيس السلطة أن الجائزتين "تهدفان إلى القضاء على الكراهية وتشجيع الأخوة بين المواطنين بهدف تعزيز الوحدة الوطنية في إطار ديموقراطي على النحو الذي يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري".