أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, أمس الجمعة بغرداية أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 ديسمبر الفارط قد أنقذت الجزائر. وخلال مراسم تكريم منسقي السلطة بولايات ورقلة والاغواط وغرداية بالإضافة إلى مندوبي بلديات ولاية غرداية, ذكر السيد شرفي باختصار بمهام السلطة التي يرأسها مبديا استعداده للمساهمة في تعزيز المسار الديمقراطي للجزائر الجديدة. وأشار السيد شرفي إلى أنه يتعين على "إطارات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن يستعدوا بإخلاص وأن يستوفوا متطلبات الشفافية واحترام القواعد الديمقراطية خلال الاستحقاقات المقبلة المتمثلة في الاستفتاء المقبل حول تعديل الدستور وكذا تحضير الانتخابات التشريعية والمحلية. ولدى تطرقه إلى الحراك اعتبر رئيس السلطة أنه "امتداد لثورة 1 نوفمبر وأنه مكسب للشعب الجزائري", مضيفا أن "الحراك يمثل قوة تغيير واقتراح من أجل بناء دولة ديمقراطية". وبعد أن أكد أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات انبثقت عن الحراك, قال السيد شرفي انه "يشجع هذا الحراك قصد بناء جزائر قوية", مؤكدا أن "الحراك انبثق عن الشعب ويدافع عن مصالح الشعب الجزائري إذ يشكل قوة لبناء جزائر جديدة ديمقراطية". وأكد رئيس السلطة بقوله "ينبغي أن نحصن هذا المكسب (الحراك) من كل اختراق, وهو في خدمة الشعب الجزائري". وقبل ذلك, أجرى السيد محمد شرفي جلسة مغلقة مع إطارات والأعضاء المحليين للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل أن يلتقي في وقت متأخر من الليلة الماضية أعيان منطقة ضاية بن ضحوة. ويرتقب أن يلتقي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هذا السبت أعيان منطقة متليلي وأعضاء مؤسسة الشعانبة قبل أن يجتمع أيضا مع أعضاء مجلس باعبد الرحمان الكورتي ( هيئة اجتماعية للإباضيين بغرداية).