* email * facebook * twitter * linkedin يُنتظر إطلاق، قريبا، دراسة شاملة لرد الاعتبار لواحات النخيل بمنطقة مغرار (جنوب ولاية النعامة)، بمشاركة محافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية لورقلة والمصالح المعنية بالتنمية الفلاحية والفلاحين، كما أفاد بذلك الوالي مؤخرا. أوضح إيدير مدباب على هامش زيارته لمعاينة قرى وبساتين وواحات النخيل بمناطق عمار ودراع الصاع وقلعة الشيخ بوعمامة وسيدي براهيم ومغرار الفوقاني، أوضح أن هذه الدراسة ستتيح "تشخيص الوضعية" وتحديد "الأولويات المستعجلة" الخاصة بإعادة تهيئة واحات النخيل بهذه الجهة من الولاية التي تتجاوز مساحتها 224 هكتارا وتضم آلاف النخيل المنتج بأكثر من 25 صنفا، والتكفّل بالنقائص التي لحقت بهذه الفضاءات الطبيعية بسبب نقص موارد السقي والفيضانات. وأبرز العديد من الفلاحين ومزارعي النخيل بدائرة مغرار الذين طرحوا انشغالاتهم أمام والي النعامة، ضرورة تدارك التدهور الذي لحق بواحات النخيل بفعل عدة عوامل طبيعية، إلى جانب تعرّض نخيلها المنتج للإهمال من قبل مالكيها. ومن أهم هذه العوامل تراجع منسوب العيون المائية بمنطقتي "تقديمت" و«تجديت"، وتدهور شبكة السقي بالطريقة التقليدية "الفوقارة"، والحاجة إلى تجهيزات الطاقة الشمسية لاستغلال مياه بئر عميقة أُنجزت بالواحة القديمة مع توفير الدعم للرفع من إنتاج التمور بالمنطقة. وأثناء معاينة وضعية نشاط زراعة النخيل بهذه المناطق، وجّه والي النعامة تعليمات إلى القائمين على مديرية المصالح الفلاحية، لفتح المجال أمام خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، لإطلاق مشاريع استثمارية في المجال الفلاحي، والحصول على توسعة مساحات غراسة النخيل، وخصوصا عبر محيطات العقلة والفوقارة وبلياطة، التي تم تهيئتها وتحديدها على مساحتها 200 هكتار، مع إدخال الطرق العصرية في مجال صيانة النخيل، وتطوير طرق الري الفلاحي عبر هذه المساحات المستصلحة. واستنادا إلى نفس المسؤول، سيتم إدراج عملية في إطار برنامج أشغال المنفعة العامة ذات اليد العاملة المكثفة التي تموّلها وكالة التنمية الاجتماعية لإنجاز أشغال حماية المناطق الفلاحية لزراعة النخيل من الفياضانات، وإطلاق أشغال لتنقية الحواجز المائية من الأتربة والرمال، بالإضافة إلى برمجة مشروع لترميم المسالك الفلاحية. وقُدمت خلال هذه الزيارة اقتراحات لفلاحي البلدية بتنظيم أنفسهم في جمعيات مهنية؛ من أجل توزيع مياه السقي بينهم بصفة دورية. للإشارة، سمحت عملية رد الاعتبار لواحات النخيل بدائرة مغرار التي أُنجزت خلال سنة 2018 من قبل مديرية المصالح الفلاحية، بإنجاز 6000 متر مكعب من المتاريس الحجرية، وتصحيح مجاري الأودية بغلاف مالي فاق 36 مليون دج. اتصالات الجزائر ... دخول 4 محطات للجيل الرابع حيّز الخدمة دخلت 4 محطات للهاتف الثابت والأنترنت للجيل الرابع حيز الخدمة عبر قرى نائية بولاية النعامة، حسبما أفادت بذلك المديرية العملية ل "اتصالات الجزائر" بالولاية. واستفادت من هذه التجهيزات قرى هواري بومدين ببلدية تيوت وبلغراد ببلدية صفيصيفة، إلى جانب قريتي ضاية سيدي أحمد ورجيمات ببلدية عسلة. وتتيح هذه المحطات الجديدة توفير وتطوير شبكة الهاتف الثابث والأنترنت ذي التدفق العالي جدا؛ من خلال توصيل الألياف البصرية وتعميمها عبر المناطق النائية، خاصة بالقرى التي كانت تعاني من العزلة في مجال الاتصالات. كما يُرتقب الشروع، قريبا، في إنجاز خطوط للربط بشبكة الألياف البصرية ومختلف التجهيزات ذات الصلة على مسافة 5 كلم عبر تسعة أحياء جديدة في إطار توسيع الشبكة الأرضية للهاتف، وتجهيزها عبر المناطق السكنية المنجزة حديثا بالولاية. وأشار نفس المصدر إلى أنه سُجل خلال السنة المنصرمة، إنجاز وتشغيل 1470 خطا هاتفيا جديدا و1280 خط أنترنيت، إلى جانب توصيل 900 خط جديد للهاتف الثابت والأنترنيت من الجيل الرابع، بالإضافة إلى توصيل شبكة الألياف البصرية بطول 13 كلم عبر 22 حيا سكنيا ببلديات وقرى الولاية.