* email * facebook * twitter * linkedin أعلن رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة داء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس، عن تسجيل 38 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر منها حالتا (2) وفاة، لتصل بذلك الحصيلة الإجمالية لحالات الإصابة بالفيروس بالجزائر إلى 302 حالة مؤكدة، منها 21 حالة وفاة منها 8 على مستوى البليدة، ما يعادل 38 بالمائة من مجموع الوفيات.. وأوضح السيد فورار في الندوة الصحفية اليومية التي يعقدها لعرض تطورات الوضع في الجزائر، أن حالة الوفاة الأولى سجلت بولاية تيبازة لشخص يبلغ من العمر 42 سنة وهو يعمل بولاية البليدة، في حين تتعلق الوفاة الثانية بامرأة من قسنطينة تبلغ من العمر 58 سنة، عادت من فرنسا في 14 مارس الفارط. كما أشار فورار إلى أنه من بين 302 إصابة مؤكدة 150 حالة سجلت على مستوى ولاية البليدة بمعدل 50 بالمائة من عدد الحالات المسجلة على مستوى 32 ولاية من الوطن، فيما تم إحصاء ما بين حالة إلى 3 حالات فقط ب20 ولاية. في سياق متصل، كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا أن عدد الرجال المصابين بهذا الوباء هو 157 مقابل 145 امرأة، حيث أن 32 بالمائة من الحالات تخص الأشخاص أكثر من 60 سنة من العمر. كما ذكر السيد فورار أن متوسط العمر للوفيات هو 67 سنة كلها كانت تعاني من أمراض مزمنة، كاشفا عن امتثال 24 حالة للشفاء وغادرت المستشفى. من جهة أخرى، أشار ذات المتحدث أنه "في إطار إجلاء المواطنين من بعض الدول يوجد حاليا 4363 شخص في الحجر الصحي عبر 5 ولايات 2253 في العاصمة و1052 بوهران و527 بمستغانم و201 بعنابة وكذا 330 بتلمسان"، وهم، كما قال، "في أحسن ظروف الإيواء والتكفل". على صعيد آخر، كشف رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة داء كورونا في الجزائر، عن ارتفاع عدد المكالمات الهاتفية الواردة على الرقم الاخضر 3030 الذي وضعته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال الفترة الاخيرة، إلى نحو 800 ألف مكالمة من مواطنين يستفسرون عن أعراض الوباء وكيفيات الوقاية منه. وذكر ذات المسؤول أنه "رغم الحجر الصحي الكامل في ولاية البليدة وحظر التجول في العاصمة يبقى قطاع الصحة بالتنسيق مع القطاعات الأخرى مجندا في كل أنحاء الوطن وفي أعلى مستويات التأهب لوضع حد لهذا الوباء"، مشددا على ضرورة احترام توصيات الخبراء المختصين فيما يخص قواعد النظافة والالتزام بشروط الحجر الصحي والمكوث في البيت والخروج إلا للضرورة القصوى ويقتصر لفرد واحد من العائلة.