* email * facebook * twitter * linkedin أكد والي جيجل عبد القادر كلكال، خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس الأحد، بقاعة المحاضرات بالحي الإداري، أن التحقيقات الوبائية متحكم فيها بنسبة 95 بالمائة، وفقا للمعايير المعمول بها، وأن العملية مست كافة عائلات المرضى المصابين بالفيروس، وتوجيههم للحجر الصحي ويتابعهم أطباء أخصائيون، مضيفا أن مصالح الولاية ستقوم بنقل المعلومة الصحيحة للمواطنين وإعلامهم وفقا للقانون، حتى لا يقع المواطن ضحية من يزرعون الهلع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتضارب في الأرقام حول عدد حالات الإصابة بالوباء في الولاية. صرح الوالي في هذا الشأن، أن السلطات الولائية اتخذت إجراءات لمجابهة فيروس "كوفيد 19"، والتكفل بالمصابين، من خلال توفير قاعات الحجر الصحي عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية، بالتنسيق مع مختلف القطاعات لتسخير الفنادق ومؤسسات الشباب ومراكز الراحة، وكذا مراكز التكوين المهني والمؤسسات التربوية، إضافة إلى العيادات الخاصة في حالة اكتظاظ المرفق الصحية وتضاعف عدد المصابين. أعلن في هذا السياق، أنه تم توفير لهذا الغرض 2000 سرير قابلة للزيادة. أوضح المسؤول، من جهة أخرى، أن المستشفيات فعلا تعاني من نقص في وسائل الوقاية من ألبسة واقية، كمامات وقفازات وسائل التعقيم، مما يشكل خطرا على الطاقم الطبي والإداريين المجندين لمواجهة هذا الوباء الخطير، وإنقاذ المصابين من الموت بسبب فيروس "كورونا". لمعالجة هذا النقص، فإن مصالحه تسعى إلى التكفل بهذا المشكل، معتبرا أنها ضرورية لحماية عمال قطاع الصحة من انتقال العدوى إليهم، وقد تم في هذا الصدد، حسب نفس المسؤول، تزويد المستشفيات الثلاثة في كل من بلديات الطاهير، جيجل والميلية ب5 آلاف كمامة، كما أشار خلال الندوة الصحفية إلى أنه من حق الطاقم الطبي وشبه الطبي العاملين مع مرضى فيروس "كورونا"، الانعزال بعيدا عن عائلاتهم وعدم الذهاب إلى منازلهم لحماية أقاربهم من الفيروس، وعزلهم بالفنادق ومراكز الإيواء التابعة للخواص والمحسنين، في إطار الهبة التضامنية للمجتمع الجيجلي ككل، للوقوف جنبا إلى جنب والتصدي والوقاية من انتشار فيروس "كورونا". فيما دعا السيد كلكال جميع المواطنين إلى التزام بيوتهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة، إلى غاية تجاوز هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد ودول العالم.