* email * facebook * twitter * linkedin نوه والي وهران عبد القادر جلاوي، بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الطواقم الطبية وشبه الطبية بالولاية، إلى جانب مصالح الشرطة والدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي خلال هذه الفترة، ووصف جهودهم بالتضحية الوطنية، فيما أثنى على الحس المدني المسجل لدى سكان وهران، والتزامها بقدر كبير بإجراءات الحجر الصحي، في الوقت الذي ستقوم مصالح الولاية بتوزيع 20 ألف معونة غذائية. والي وهران عبد القادر جلاوي، الذي نزل ضيفا على إذاعة الباهية، ثمن الجهود المبذولة من طرف من وصفهم بجنود الخفاء من عمال القطاع الصحي من أطباء وممرضين، إلى جانب مختلف مصالح الأمن من الشرطة والدرك والجيش الوطني الشعبي، الذين يلعب كل واحد منهم دوره المنوط به في عمليات التدخل والمشاركة في حملات التحسيس والتعقيم، وأكد جلاوي أن الولاية تسجل درجة كبيرة من الاستجابة وسط المواطنين، خاصة أن الحجر الجزئي على ولاية وهران، تم وفق مرحلتين، وقد التزم المواطنون بمختلف الإجراءات، مع تكثيف عمليات المراقبة والتدخل من طرف الجهات الأمنية المختصة، التي ساهمت في تحسيس المواطنين، خاصة مستعملو المركبات. فيما كشف الوالي عن أن فتح المركز الجديد التابع لمعهد "باستور" والخاص بالكشف عن الإصابة بوباء "كورونا" ساهم في تحريك عمليات الكشف عن المصابين، والتأكد من الحالات المشكوك فيها، والفصل في باقي الحالات التي ظهرت عليها بعض الأعراض. في مجال التجند بقطاع الصحة لولاية وهران، أكد المسؤول أن مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالتنسيق مع الأطباء والممرضين، لم تدخر أي جهد في توفير الإمكانيات البشرية والمادية للتكفل بالحالات المصابة، حيث تم تسخير 4 مستشفيات لاستقبال الحالات المصابة والمشكوك فيها، وتجنيد 1210 أطباء في عدة تخصصات، خاصة الوبائية والأمراض الصدرية و180 طبيبا عاما، و160 عونا في شبه الطبي و489 مستخدما آخرين، وأكد تسخير عدة مؤسسات فندقية لاستقبال عمال قطاع الصحة الذين يبقون إلى جانب المرضى في الحجر، إلى جانب مؤسسات أخرى لصالح استقبال الحالات المشكوك فيها، مع تسطير برنامج خاص في حال ارتفاع عدد الحالات بولاية وهران. في مجال التضامن الوطني والتكفل بالعائلات المعوزة والمتضررة من الحجر، كشف جلاوي عن أن الولاية ستقوم بتوزيع 20 ألف طرد غذائي لصالح هذه العائلات، وهي العملية التي يتم التحضير لها بشكل جيد حتى تكون في شفافية، حيث تم استحداث مقياس يرأسه مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران، الذي تتكفل مصالحه باستقبال المعونات والمساعدات الغذائية، وأضاف أن عمليات التحقق من أسماء المستفيدين تتم بالتنسيق مع مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "كناس"، والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء "كاسنوس"، للتحقق من نشاط المواطنين، خاصة فئة التجار الأحرار المتضررين من الحجر، فيما أكد الوالي أن المساعدات لا زالت تصل الولاية قصد الرفع من عمليات التوزيع لصالح المواطنين عبر مختلف بلديات الولاية.