* email * facebook * twitter * linkedin تتساءل العائلات المعوزة ببلديات العاصمة، عن تاريخ توزيع المنحة التي حددها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي تقدر بمليون سنتيم، ولم يهضموا طريقة توزيعها من طرف السلطات المحلية، مما جعلهم يشكلون طوابير "غير متناهية" بمصالح الحالة الاجتماعية للاستفسار، متناسيين الخطر الذي يحدق بحياتهم من انتشار فيروس "كورونا". أكد بعض المواطنين في حديثهم ل«المساء"، أنهم لم يهضموا بعد الطريقة التي ستوزع بها هذه المنحة الاستثنائية، لاسيما أن وزارة الداخلية حددت تاريخ 20 أفريل كآخر أجل لتسليم طلبات الاستفادة من منحة مليون سنتيم، حيث تشهد مختلف بلديات العاصمة، منذ صدور قرار رئيس الجمهورية، طوابير لا تنتهي، بسبب إيداع ملفات طلب المنحة الاستثنائية التي أقرها على مستوى مصالح الحالة الاجتماعية، على غرار بلديات المقاطعة الإدارية للحراش. يشكل عشرات المواطنين طوابير ببلديات الحراش وباش جراح وبوروبة، رغم تحذيرات السلطات من خطر التجمع في مكان واحد، بسبب خطر تفشي فيروس كورونا، رغبة منهم في إيداع ملفاتهم قبل استنفاد الآجال القانونية. تجمعات المواطنين جعلت البلديات تقوم بغلق أبواب المصلحة الاجتماعية، كإجراء احترازي، لتنظيم الطوابير وتفادي اجتماع أكثر من شخصين في المكتب الواحد، مما أثار حفيظة المواطنين الذين أعربوا عن تخوفهم من عدم الاستفادة من هذه المنحة التي هم بحاجة إليها قبل حلول شهر رمضان. وأمام هذه الوضعية، يستعجل المواطنون السلطات المحلية لتوزيع هذه المنحة وفتح أبواب الحوار معهم واستقبال ملفاتهم قبل استنفاذ تاريخ نهاية الآجال المحددة من طرف السلطات العليا، أو تخصيص لجنة تحصي العائلات ميدانيا دون لجوء المواطن إلى البلديات للاستفسار.