أحيت بلدية الأبيار مؤخرا الذكرى العشرين ليوم الشهيد من خلال عرض مختلف الأنشطة التي نظمت لها بالتنسيق مع مديرية الشبيبة والرياضة والترفيه لولاية الجزائر وبمشاركة إكماليات الأبيار، وقد جعلت من عبارة "ذاكرة وعبرة" شعارا للمناسبة. وقد افتتح العرض بحضور رئيس البلدية وأعضاء المجلس والأسرة الثورية التي كان على رأسها المجاهد محمود لعرباجي، وممثلون عن المنظمة الوطنية للمجاهدين بالأبيار، أبناء الشهداء وممثلين عن الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والجمعيات المحلية. وقد رفع العلم الجزائري بساحة كينيدي بالمناسبة، وأقيمت في بهو المركز الثقافي عروض مختلفة لأعمال تلاميذ الإكماليات من لوحات وصور ومجسمات عكست أثرا إيجابيا للمناسبة وبُعدها النفسي في حياتهم، إذ بدا الحضور مشدودين إلى أعمال هؤلاء وكأنها تملكتهم، فيما خُص جناح لإبداعات أطفال مصلحة الترفيه التربوي لبن عكنون الذي كثيرا ما استأثر قلوب الكبار بما حمله من إبداع حول الثورة، فعكس الجانب الروحي للأطفال من براءة وحب وإخلاص لهذا الوطن على فطرتهم ، إلى جانب عرض لبعض مراحل التاريخ الجزائري الممتد بين 1830 و1962، وأعمال لنادي الأيادي السحرية والرسم. وقد كان الحضور مكثفا، لا سيما وأن العرض مس فئتي الشباب والكبار أيضا، بتوفره على جناح لمختلف المهن التي يتوفر عليها مركز التكوين المهني والتمهين "أحمد زيتوني" بالعاشور من خلال عرض للخياطة الكلاسيكية الجاهزة لعنصري الرجال والنساء وصناعة الحلويات بأنواعها، إلى جانب عرض سمعي بصري عن مركز التكوين الذي اجتذب هو الآخر العدد الأكبر من المهتمين من فئة الشباب. وعلقت المندوبة المحلية للشبيبة بالأبيار السيدة معمر بساطة ل "المساء" بالمناسبة قائلة : "نحن نهدف من خلال هذا العرض إلى تحسيس التلاميذ بأن لهم قيمتهم وهدفهم في هذا الوطن، ومن شأن هذا التحسيس أن ينمي روح الوطنية لديهم.