دق فلاحو تسمسيلت ناقوس خطر الدودة البيضاء التي أتت على مساحات معتبرة من الاراضي التي تم بذرها.. مطالبين بضرورة تدخل الجهات الوصية لوضع برنامج عاجل للقضاء عليها، خصوصا أن الاضرار ظهرت بعد تساقطات الامطار الاخيرة. وحسب الفلاحين في تصريح لجريدتنا، فإن بوادر ظهور هذه الدودة ظهرت عقب التساقطات الاخيرة للامطار التي ساهمت بشكل كبير في تزايد نشاطها واكتساحها لمئات الهكتارات، حيث تضررت حسب محدثنا مناطق متفرقة ببعض البلديات كعماري و خميستي والعيون، على غرار بعض المناطق كالضاحية وكبابة وبعض المستثمرات الفلاحين كمستثمرة برابح.. وأكد الفلاحون أن أول ظهور للدودة البيضاء التي تأتي على جذور النبتة، يعود الى سنة 2002 و تم التخفيف من اضرارها بعد اسراع الوزارة الى تدعيم الفلاحين بالادوية، لكن المشكل تفاقم بعد ذلك، حيث لم تتم المعالجة باعتبار أن مدة العلاج تستغرق ثلاث سنوات كاملة. من جهة أخرى، أفادت مصادرنا الى أن الفلاحين المتضررين من الدودة البيضاء، حين قرروا محاربتها اصطدموا بغلاء الادوية، التي يتراوح علاج الهكتار الواحد منها بين 8 آلاف دج و24 ألف دج حسب نوعية الادوية الموزعة على ثلاثة انواع، هي ديزيون وفولاتورن وكريزر، وكشفت مصادرنا بأنه تم اخطار كل السلطات بما سيحصل للمحاصيل الزراعية بمن فيهم وزير الفلاحة والتنمية الريفية، قصد التدخل للتكفل بمعالجة الاراضي الفلاحة، كما كشف الفلاحون أن المساحات المتضررة في بعض المستثمرات، فاقت 40 هكتارا، و ابدوا تخوفهم من انتشار خطر الدودة البيضاء التي اصبحت اخطارها تضاهي خطر الجراد.