في الوقت الذي يعاني فيه العشرات من المرضى من ويلات المرض والألم، جاءت جمعية الأمل لمساعدة المرضى بتسمسيلت من عمق المجتمع، اختصرت المسافات وأرجعت البسمة ورفعت الغبن عن العشرات من المرضى الذين وجدوا فيها المتنفس والأنيس الوحيد لرحلاتهم مع ويلات المرض، إضافة الى التسهيلات الذي يتلقاها المرضى الذين يتنقلون الى المستشفيات بالعاصمة. تأسست الجمعية سنة 2007 على يد أطباء وممرضين ومتطوعين، بهدف اعتبره الكل اسمى الاهداف، هو مساعدة المرضى معنويا وماديا بقدر المستطاع، وتقوم الجمعية في هذا الإطار بأداء دور المرشد والمتابع عن طريق تنظيم أيام تحسيسية موجهة للمرضى وعائلاتهم من أجل طرح الانشغالات، إضافة الى الطرق الوقائية عن طريق حملات تحسيسية بالأمراض المزمنة المتنقلة جنسيا كمرض الزهري ومرض السيدا، وفي إطار مساعدة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة تقدم الجمعية تسهيلات في العلاج ومتابعة الملف الطبي للمريض، زيادة على هذا تقوم الجمعية بحملات للتبرع لمساعدة الاطفال الرضع وتوفير كل اللوازم من حفاظات وألبسة وحليب وأغطية. أما بخصوص داء السل الذي راح ضحيته 44 فردا من عائلة »كافي«، فقد انتقل رئيس الجمعية بعد المقال الذي نشرته "المساء" وأكد الوضعية المزرية التي تمر بها العائلة.