حركة البناء ونقابة الأئمة تطالبان بفتح المساجد

تزامنا مع بدء المرحلة الثانية لرفع الحجر الصحي

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، إلى فتح المساجد و"تمكين المواطنين من عمارة بيوت الله، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية لضمان سلامة المصلين من عدوى وباء كورونا" في مطلب تقدمت به أيضا نقابة الائمة.
وجاء طلب رئيس حركة البناء في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قال فيه إن "تباشير الانفراج الذي أعلنته السلطات في كل الوطن وتزايد الوعي العام لدى المواطنين بخطورة الوباء وكيفيات التعامل معه والاحتياطات منه، ومع حملة الإجراءات القانونية التي شرعت الحكومة في اتخاذها على كل المستويات، اصبح من الضروري مراجعة قرار فتح المساجد وتمكين المواطنين من عمارة بيوت الله وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية".
واعتبر المسؤول الحزبي "انتفاء الموانع القاهرة لإقامة الجمع والجماعات، وتمكن الحكومة من وسائل الوقاية والتعقيم، وتجاوب المواطنين مع دعواتها إلى الحذر والاحتياط، مدعاة لفتح المساجد أمام المصلين".
نفس المطلب رفعته نقابة الأئمة التي دعت بدورها إلى "إعادة فتح مساجد البلاد ولو تدريجيا مع الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية الموصي بها من قبل السلطات الصحية لتفادي نقل انتشار الجائحة.
وقال رئيس النقابة جلول حجيمي في تصريح ل"لمساء"، أمس، إن "الجميع ينتظر بشغف إعادة فتح المساجد بعد أن عطلت صلاة الجماعة والجمعة والعيد والتراويح نظرا للضرورة الملحة للحفاظ على أرواح الناس". وهو ما جعله يؤكد أن "القرار مخول للجنة العلمية الوطنية ولجنة الافتاء بعد النتائج المحققة على الارض وخاصة بعد ان فتحت المساحات الكبرى كالأسواق وغيرها كونها يتوفران على المعطيات الفعلية".