* email * facebook * twitter * linkedin أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، السيد محمد حميدو، مساء أمس، أنه آن الآوان من أجل تشمير السواعد واستغلال الإمكانيات المتواجدة بالجزائر في قطاع السياحة والصناعة من أجل الخروج من التبعية لقطاع المحروقات. وأوضح الوزير خلال زيارته لولاية برج بوعريريج أن الجزائر تتوفر على كل إمكانيات السياحية هائلة، يجب استغلالها أحسن استغلال، داعيا جميع الفاعلين في القطاع السياحي إلى توحيد الجهود للنهوض بمجال السياحة في الجزائر وخلق مناصب شغل جديدة وكذا القضاء على البيروقراطية. وذكر الوزير بأهم توجيهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى تشجيع الفاعلين في السياحة من أصحاب الفنادق والوكالات السياحية، والقائمين على الحمامات المعدنية والصناعة التقليدية، مشددا على ضرورة نفض الغبار على الموروث الثقافي وإعادة تسويقه محليا ودوليا. وأشاد السيد حميدو بتجاوب أصحاب الفنادق مع الجهود الوطنية لمواجه الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، من خلال تسخيرهم لفنادقهم ووضعها تحت تصرف السلطات المحلية من أجل تخصيصها للحجر الصحي. كما حيا أصحاب الورشات التي خصصها أصحابها لصناعة الأقنعة الواقية، مؤكدا بأن الدولة الجزائرية لن تتخل عنهم وستبقى تدعمهم. وكشف في هذا الصدد عن التحضير لتنظم خطة طريق مع أصحاب هذه الورشات ومعالجة المشاكل التي يعاني منها المتعاملون في القطاع وإعطاء انطلاقة جديدة لهذا القطاع الحيوي من أجل خلق ثروة بديلة للمحروقات. وبخصوص المشكل الذي تعاني منه أغلب الوكالات السياحية فيما يتعلق بالتذاكر والحجوزات أكد الوزير أن وزارته تسعى قدر الإمكان إلى تجاوز هذا الإشكال ومرافقتهم لتخطي الأزمة. وقام الوزير خلال هذه الزيارة بتفقد العديد من المشاريع التابعة لقطاعه، حيث كانت البداية بمعاينة فندق لينا أخروف، ليقوم بعدها بمعية السلطات الولائية بزيارة المعرض المقام بغرفة الصناعة التقليدية الذي ضم جناحين، لصناعة الكمامات الواقية وصناعة المنتوجات التقليدية، بالإضافة إلى معاينته لفندق "الترقي" الذي تمت إعادة تهيئته مؤخرا.