أكد سفراء جمهورية كوت ديفوار، تنزانياوالبرتغال أمس، عن استعداد دولهم لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع الجزائر، وذلك عقب استقبالهم من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي تسلم أوراق اعتمادهم كسفراء جدد في بلادنا. وقال سفير كوت ديفوار، السيد ساحي ألفونص فوهو، في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية إن "المهمة السامية التي أوكلت لي في هذا البلد الكبير والجميل هي تعزيز أواصر الصداقة والتعاون التي تربط بلدينا. وقد طمأنني الرئيس تبون بشأن دعم الجزائر لإنجاح مهمتي". واغتنم السفير الإيفواري الفرصة لدعوة المؤسسات والمستثمرين الجزائريين الذين أثبتوا تجربتهم وكفاءتهم في العالم أجمع لتوجيه استثماراتهم لكوت ديفوار، كونه بلد الفرص والمستقبل والورشات المفتوحة". من جهته، أكد سفير تنزانيابالجزائر، جاكوب جيديون كينغو في تصريح للصحافة، أن بلده مستعد لتطوير علاقاته أكثر مع الجزائر والتي تعود إلى سنوات الستينيات، مضيفا بالقول "منذ افتتاح سفارتنا بالجزائر سنة 2017، نرغب في تحقيق قيمة مضافة لعلاقاتنا الثنائية وإعطاء دفع أكبر لعلاقاتنا الاقتصادية". وأشار سفير تنزانيا إلى أن المسائل الاقتصادية كانت محور لقائه مع الرئيس تبون، لاسيما في مجال السياحة والأعمال، مستطردا "حان الوقت للبلدان الإفريقية أن تركز على تطوير علاقاتها الاقتصادية". أما سفير جمهورية البرتغال السيد لويز مانويل دي ماغالاس دي ألبيكركل، فقد أكد في تصريحه أن دولته تطمح لتطوير "أكبر" لعلاقاتها "العريقة والمتينة" مع الجزائر، مضيفا أن البلدين تجمعهما علاقات عريقة ومتينة ليس فقط على المستوى السياسي، بل على المستوى الاقتصادي أيضا" وأن تواجده بالجزائر يهدف إلى تطوير أكثر للعلاقات، معبرا عن تمنياته بالنجاح في مهمته. وقال السفير في هذا السياق إنه أبلغ الرئيس تبون دعوة من نظيره البرتغالي لزيارة البرتغال. من جهة أخرى، ذكر الدبلوماسي البرتغالي بأن الجزائر هي "ثالث أقرب عاصمة" للشبونة مقارنة مع الدول الأخرى التي تعتقد أن لها علاقات أكثر ودا معنا"، مضيفا في هذا السياق "أنه من المهم أن نعرّف الجزائريينبالبرتغال والبرتغاليين بالجزائر".