نظم المكتب البلدي لبلدية المقرية، بالتنسيق مع منظمة أبناء الشهداء، بمقر ذات البلدية، حفلا رمزيا تكريميا لرموز الثورة والعلم، احياء للذكرى ال 47 ليوم النصر، الذي يصادف 19 مارس من كل سنة، وذلك بحضور رئيس بلدية المقرية والأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء الى جانب مجاهدين وأبناء الشهداء. الحفل أراده المنظمون، أن يكون التفاته الى كل الذين ساهموا في النهوض بهذه البلدية، كما أن التكريمات خصت أيضا من ساهموا في الثورة التحريرية، إلى جانب أبناء الاستقلال الذين شرفوا "المقرية" في مختلف المجالات، خاصة المهتمون بأطفال المدارس، وفي هذا الصدد، تم تكريم مديرة مدرسة "الحاج تقرين" بالمقرية، السيدة العلجة مادور، نظير المجهودات الكبيرة التي تقوم بها من أجل رعاية التلاميذ، من خلال غرس الروح الوطنية فيهم، والذين استطاعوا أن يتحصلوا على عدة جوائز، كما تم تكريم مديرة مركز التكوين المهني بحسين داي، وكذلك تذكر الشهداء، من خلال تكريم عائلاتهم، وقد اختير هذه المرة الشهيد لوناس بوروة. وحسب رئيس بلدية المقرية، فإن هذه المبادرة الحسنة، تعد واجبا وحتى وان كانت التكريمات معنوية، غير انها تشجع على المزيد من العطاء. ليضيف أن البلدية تقوم في كل عام بتنظيم هذا الحفل، الذي أصبح سنة حميدة. كما أشار الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء إسماعيل لونيسيي، إلى أن هذا الحفل يعد أيضا لقاء تحسيسيا وتوجيهيا للمشاركة الفعلية في الانتخابات المقبلة. موضحا أن بلدية المقرية أنجبت العديد من الشهداء، الذين ضحوا لكي ننعم بالاستقلال. وقد برع اطفال القسم التحضيري لمدرسة الحاج تقرين في هذا الحفل كثيرا، من خلال الأناشيد الوطنية، وكذلك المونولوغ الذي قدمته البرعمة أسماء بوشريط.