ستنعقد الجمعية العامة الطارئة للاتحادية الجزائرية للتنس، من أجل تنصيب لجان الترشيحات والطعون وتسليم المهام؛ تحسبا للانتخابات المقبلة في شهر نوفمبر المقبل، حسبما علمت (واج) يوم السبت من الرئيس المؤقت للهيئة الاتحادية محمد لزعر. وصرح لزعر على هامش أشغال الجمعية العامة العادية التي عرفت المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2019، قائلا: "تنصيب هذه اللجان إجباري. ستسمح الجمعية الانتخابية للرئيس الجديد بإنهاء العهدة الأولمبية (2017- 2020)". وأضاف نفس المتحدث يقول: "هناك بعض الأعضاء الذين اقترحوا أن أكمل هذه العهدة الأولمبية بدون المرور عبر الانتخابات، لكن هذا الأمر صعب؛ كوننا مطالَبين بتطبيق القوانين سارية المفعول، الأهم أن تعود الأمور إلى طبيعتها". وقد طلب بعض أعضاء الجمعية العامة بالفصل في وضعية الرئيس محمد بسعد، "المعاقب مؤقتا" (نهاية 2018)، من طرف وزير الشباب والرياضة السابق رؤوف سليم برناوي؛ "لسوء التسيير". للتذكير، عرفت الاتحادية الجزائرية للتنس خلال سنة 2020، وضعية معقدة بسبب تولي ثلاثة رؤساء الإشراف مؤقتا على شؤون الاتحادية، ويتعلق الأمر ب: بوعلام حاج علي ومحمد دحماني ومحمد لزعر. وكانت الجمعية العامة العادية التي انعقدت اليوم بالجزائر، فرصة لعدد من الأعضاء للتعبير عن استيائهم من بعض الجوانب، مطالبين أعضاء المكتب الفيديرالي بإيجاد حلول، منها تقديم المساعدة للرابطات والأندية، وقلة المنافسات وحكام الكرسي، وخاصة "هجرة" المدربين المكونين بالجزائر، نحو خارج الوطن. ويقول أمين حمزاوي رئيس رابطة مستغانم للتنس: "كانت هذه الجمعية العادية فرصة سانحة لنا، للتطرق لعدة مواضيع أعتبرها هامة وضرورية؛ من أجل تحسين وضعية هذه الرياضة". أما رئيس النادي الوهراني كوست 2000 رمضان الهواري، فقد ناشد الاتحادية الاهتمام بوضعية التنس على مستوى مدينة وهران؛ قال: "ننتهز هذه المناسبة لنذكّر الاتحادية بأن مدينة وهران كبيرة، لكنها لم تنظم منافسات دولية منذ سنة 2016. أتمنى أن تؤخذ ملاحظاتنا بعين الاعتبار". وعرفت الأشغال حضور 32 عضوا من بين 43 الذين تحصيهم الجمعية العامة، تحت إشراف ممثلة وزارة الشباب والرياضة سارة لمغربي. وصادق الأعضاء 30 الذين يحق لهم التصويت (17 أحسن ناد و13 رابطة ولائية) على الحصيلة الأدبية لسنة 2019، ب 22 "نعم"، فيما صوّت ب"لا" واحد فقط، مع امتناع عضوين آخرين. أما الحصيلة المالية فقد وافق عليها 26 عضوا، ورفضها صوت واحد مع امتناع عضوين آخرين كذلك. وتجدر الإشارة إلى أن بعض أعضاء الجمعية العامة رفضوا التصويت. كما عرفت الأشغال موافقة الأعضاء بالإجماع، على مخطط عمل سنة 2020. مصلحة خاصة تدرس ملف الرئيس الموقوف محمد بسعد تقوم مصلحة خاصة بوزارة الشباب والرياضة بدراسة ملف رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس المنتخب والموقوف ‘'مؤقتا''، محمد بسعد، حسبما أكدت الوصاية يوم السبت. وقالت ممثلة الوزارة سارة لمغربي عقب انتهاء أشغال الجمعية العامة العادية الخاصة بالاتحادية: ‘'توجد مصلحة خاصة على مستوى المديرية العامة للرياضة، تقوم بدراسة الملف الخاص بالسيد محمد بسعد الموقوف مؤقتا. وسيتم اتخاذ القرارات اللازمة في الأيام القادمة، والفصل في الملف''. يُذكر أن محمد بسعد تم توقيفه ‘'مؤقتا'' من قبل وزير الشباب والرياضة السابق رؤوف سليم برناوي بسبب ‘'سوء التسيير"؛ لتعيش الهيئة الفيدرالية عدة اضطرابات في 2020؛ حيث تولى ثلاثة أعضاء من المكتب الفيدرالي، الرئاسة بالنيابة، ويتعلق الأمر ببوعلام حاج علي، ومحمد دحماني ومحمد لازار على التوالي.