أعلنت مديرية الثقافة لولاية المدية أول أمس، عن فتح ثلاث مسابقات وطنية تحت شعار "الفنان الجزائري والقضية الفلسطينية"، تضم مختلف مجالات الإبداع بما فيها القصة القصيرة، الشعر، الفن التشكيلي، وذلك في إطار الاحتفالات بالقدس عاصمة الثقافة العربية. وتهدف هذه التظاهرة حسب الجهة المنظمة، إلى استحداث فضاء يمكن المبدعين من الكشف عن الجوانب الثقافية والفكرية والحضارية للوطن المسلوب، ويمكنهم من التعبير عن آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني، ومن ثم إعطاء دعم ولو معنوي للقضية الفلسطينية وجعلها تتبوأ مكانتها كعاصمة أبدية للثقافة العربية. وأكد المنظمون أن المسابقة مفتوحة لكل المبدعين عبر كامل التراب الوطني، محددين بالمقابل سن المشاركة ب 35 سنة. كما اشترط على المتسابقين ضرورة تناول موضوع حضارة، ثقافة، تاريخ، معاناة من أجل إبراز حقيقة ما يعيشه المواطن الفلسطيني تحت وطأة الاستعمار. وحدد مبلغ الجائزة الأولى ب 000.00.30 دج في كل فرع من فروع الجائزة، في حين تصل قيمة الجائزة الثانية 000.00.20 دج في كل فرع من فروع الجائزة أيضا، أما الجائزة الثالثة فقيمتها 000.00.15 دج، على أن يتم توزع الجوائز على الفائزين بمناسبة الاحتفالات بيوم الفنان الموافق ل 08 جوان 2009. وحسب قانون المسابقة، فإن لكل مبدع الحق في المشاركة بعمل إبداعي واحد، يرسل أو يوضع على مستوى مديرية الثقافة لولاية المدية قبل تاريخ 23 ماي 2009، ويشترط أيضا أن لا تكون الأعمال المشاركة سبق نشرها من قبل أو فازت في مسابقات أخرى. وتضاف هذه المسابقة إلى قائمة المسابقات التي تم تنظيمها في إطار الاحتفالات بالقدس عاصمة أبدية للثقافة العربية في الجزائر، على غرار المسابقة "الكلمة المعبرة" التي خصصتها مؤسسة فنون وثقافة لفلسطين، إلى جانب مسابقة المسرح الوطني الجزائري، الذي خصص هو الآخر مسابقة الخاصة بالنصوص المسرحية للقضية الأم.