أطلقت المبادرة الوطنية لتجمع إطارات وفعاليات المجتمع المدني أمس بولاية البليدة حملة تحسيسية لدعم مشروع تعديل الدستور ستجوب ثلاث ولايات هي البليدة والمدية والجلفة، بهدف التعريف بمختلف مواد مشروع الدستور المعدل وشرحها لمختلف أطياف المجتمع. وأوضح منسق المبادرة، جمال بن زكري على هامش انطلاق القافلة بأولاد يعيش أنه سيتم التركيز خلال هذه الحملة، خصوصا، على المواد التي تعنى بالشباب، على غرار دعم خوض الشباب للسياسة عن طريق دعم الحملات الانتخابية ودسترة المجتمع المدني وتفعيل المجلس الأعلى للشباب الذي تمت دسترته وسيتم تحديد النقاط المنظمة له. وأضاف أنه سيتم أيضا خلال هذه التظاهرة شرح عدة مواد أخرى من مشروع الدستور كالديمقراطية التشاركية واستقلالية القضاء وأخلقة العمل النقابي وبعض المواد الأخرى التي يشوبها الغموض لدى المواطنين وخاصة الشباب منهم. وتم خلال هذه الحملة التحسيسية التي تجري بمشاركة إطارات متخصصين في مختلف المجالات، توزيع مطويات ومنشورات تحسيسية تدعو لضرورة المشاركة في الاستفتاء المقرر في الفاتح من نوفمبر المقبل وأهمية إدلاء المواطن برأيه في هذا الاستحقاق، فيما سيتم ببلدية البرواقية بالمدية وكذا بالجلفة، تنظيم تجمع شعبي مع فعاليات المجتمع المدني وفتح حوار ونقاش مع الشباب والمواطنين. وأ المستشار المكلّف بالجمعيات الدينية والزوايا من تيارت: الجمعيات الدينية مطالبة بالمساهمة في ترسيخ الروح الوطنية دعا عيسى بن لخضر، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية والزوايا أمس ، من تيارت، ممثلي الجمعيات الدينية والزوايا إلى الاستثمار في الإنسان من خلال المساهمة في ترسيخ روح الوطنية لدى المواطن. وقال السيد بن لخضر، خلال لقاء بالمجلس الشعبي الولائي لتيارت جمعه بممثلي الجمعيات الدينية والزوايا، إن هذه الأخيرة "وريثا شرعيا للمرجعية الدينية والوطنية الجزائرية عبر الأجيال"، داعيا إياها إلى لعب دور فعّال في "صناعة شخصية المواطن الصالح الذي يحب وطنه ويفتخر به". وأوضح أن رئيس الجمهورية، "يعتمد على الجمعيات الدينية لنشر الوعي والعمل على تقوية روح الوطنية، والتمسك بالدين وقيم الدولة الجزائرية التي بنت حضارتها عبر الأجيال والعصور". ويرى مستشار رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، أن على الجمعيات الدينية والزوايا "مواصلة مهمة الإصلاح الذي بدأه الأسلاف من خلال الجمعيات الدينية والزوايا"، مستشهدا بجمعية العلماء المسلمين ودورها في نشر ثقافة نبذ الاستعمار وحب الوطن، و صنعها لمجاهدين قدموا أرواحهم فداء لتحرير الوطن. وقال في هذا الصدد إن دور الجمعيات الدينية اليوم في ترسيخ روح الوطنية مهم "لأن الجزائر بحاجة لكل أبنائها لكسب معركة البناء". من أجل ذلك دعا السيد بن لخضر، الجمعيات الدينية والزوايا إلى استغلال التكنولوجيات الحديثة لتبليغ رسائلها بأبسط السبل، كما دعاها إلى السعي للاستثمار في القدرات البشرية من خلال التكوين المتواصل لأعضائها. كما شدد في الأخير على أهمية انخراط الجمعيات الدينية والزوايا في مشاريع التكافل الاجتماعي، ومساهمتها في المجال التضامني والعمل الخيري. وأ إيليزي: تجنيد 1300 عون لتأطير مراكز الاقتراع تم تجنيد أكثر من 1300 عون لتأطير مراكز الاقتراع بولاية إيليزي، تحسبا للاستفتاء الشعبي حول مشروع تعديل الدستور المقرر في الفاتح من نوفمبر المقبل، حسبما علم أمس الأحد، لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وسيستفيد هؤلاء المؤطرون الموزعون على أزيد من 150 مكتب تصويت ضمن 35 مركز اقتراع بالولاية، من تكوين وتأهيل حول الجوانب التنظيمية والقانونية التي تحكم سير العملية الاستفتائية، على غرار كيفية تدوين محاضر الفرز على مستوى مكاتب التصويت، وكذا التعريف بمختلف مراحل العملية الاستفتائية والمهام الموكلة لكل مؤطر وغيرها، بهدف ضمان أعلى مستوى من الحياد والشفافية خلال مجريات هذا الاستحقاق. كما سيتلقون تكوينا تطبيقيا حول كيفية تنفيذ البرتوكول الصحي داخل مراكز ومكاتب التصويت بما يضمن شروطا صحية مؤمّنة حفاظا على سلامة المواطنين. وجرى ضبط كافة التحضيرات على مستوى مراكز الاقتراع عبر جميع بلديات الولاية، لاسيما ما تعلق منها بالجانب المادي والبشري، فضلا عن إعداد مخطط وقائي لضمان السلامة الصحية في ظل تفشي جائحة كورونا. وأ نظمها مكتب الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجلفة: ندوة تحسيسية لحثّ المواطنين على المشاركة في الاستفتاء نظم المكتب الولائي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بولاية الجلفة أمس ندوة تحسيسية، من أجل دعوة المواطنين وحثهم على المشاركة وبقوة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور، المقرر في الفاتح نوفمبر المقبل. وفي تدخل للدكتور محمد محمدي، مختص في القانون الدولي لحقوق الإنسان وعضو ومستشار الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، قدم البعد والنظرة الشاملة لمشروع تعديل الدستور وعلاقته بالمواطنة، داعيا لعدم التخلي عن الحق في التصويت بغض النظر إن كان ب"نعم" أو ب"لا". وعرج ذات الباحث في القانون الدولي لحقوق الإنسان عن الوضع الدولي وتأثيراته على الاستفتاء القادم، كما تكلم عن نظرة مشروع تعديل الدستور في كيفية التعامل مع العالم الخارجي وكيفية ضمان سيادة الدولة الجزائرية. من جانبه أكد مسؤول المكتب الولائي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بولاية الجلفة، عبد الغاني بن سديرة، أن "هذه التظاهرة تدخل في إطار النشاطات التحسيسية لأجل توعية المواطنين بضرورة المشاركة بقوة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور". واعتبر ذات المتحدث أن هذه المحطة تحتاج إلى هبة كونها "وقفة تاريخية وهامة جدا للوطن"، وعلى الشعب أيضا أن "يدرك ويعي أهمية هذه المرحلة". ي. ن عبد العزيز بلعيد من غليزان: أرضية أساسية لبناء دولة عصرية ومستقرة أبرز رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، مساء أول أمس، بغليزان، أن مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء في الفاتح نوفمبر القادم يعد "أرضية أساسية لبناء دولة عصرية ومستقرة ". وذكر السيد بلعيد، خلال تجمع شعبي بدار الثقافة "امحمد اسياخم" في إطار الحملة الاستفتائية أن مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء الشعبي "يضمن الاستقرار القانوني والاقتصادي والاجتماعي لبناء الجمهورية الجديدة الديمقراطية والموحدة". وأشار إلى أن الهدف من تنظيم سلسلة اللقاءات والتجمعات الشعبية عبر مختلف الولايات، هو تحسيس المناضلين والمواطنين بأهمية هذا الاستفتاء لكون الدستور هو "القانون الذي سيسير الدولة الجزائرية وأساس لدولة جديدة مبنية على مؤسسات". بالمناسبة دعا رئيس جبهة المستقبل الجميع إلى "إنتهاج النقاش والحوار الهادف بعيدا عن زرع الكراهية والفتن بين الجزائريين" خلال مناقشة مشروع تعديل الدستور. وحث القوى السياسية والمجتمع المدني على المساهمة في إنجاح الاستفتاء المقبل من خلال التوجه يوم الفاتح نوفمبر القادم، إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن أصواتهم والتصويت بنعم. س. ت الأمين العام للأفلان من البيض: تجسيد فعلي للممارسة الديمقراطية والإرادة الشعبية أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي أمس بالبيض أن مشروع التعديل الدستوري، يصبو إلى التجسيد الفعلي للممارسة الديمقراطية والإدارة الشعبية. وأبرز بعجي في تجمع شعبي بقاعة المحاضرات "أحمد حري" أن "موقف الأفلان من التعديل الدستوري واضح وهو الدعوة إلى التصويت بنعم"، مثمّنا بالمناسبة الفقرة الخاصة بتحديد عهدات رئيس الجمهورية بعهدتين فقط وجعلها مبدأ غير قابل للتغيير. وقال في هذا الصدد "هذا هو أساس الديمقراطية وهو التداول على الحكم"، مشيرا إلى أن التعديل الدستوري "يبين إرادة حقيقية في إنهاء الحكم الفردي في الجزائر". وأشار المسؤول الحزبي إلى أن هذه الوثيقة الدستورية "تكرّس وبوضوح الأطر التي تعزز الممارسة الديمقراطية والحريات والتوازن والفصل بين السلطات.. كما أنها تشكل أرضية لترقية العمل السياسي والجمعوي". واعتبر بعجي أنه في ظل التعديل الدستوري سيتم إقرار عديد القوانين الهامة في حياة المواطن والتي "ستنعكس بالإيجاب على مختلف المنظومات"، على غرار الأحزاب والجمعيات والإعلام والقضاء وغيرها، مثمّنا في نفس السياق دسترة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى جانب هيئات مهمة أخرى "الأمر الذي يوضح مهامها ويتيح لها القيام بها باستقلالية". ي. ن