أكد بيان رئاسة الجمهورية أمس، أن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في "تحسن تدريجي" وأنه يواصل تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، عقب إصابته بفيروس كوفيد-19 المستجد. وأوضح بيان الرئاسة "يواصل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، عقب إصابته بفيروس كوفيد-19 المستجد ويطمئن الطاقم الطبي بأن السيد الرئيس يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي". وكان الفريق الطبي قد أعرب يوم الخميس الماضي وفق بيان لرئاسة الجمهورية، عن تفاؤله بنتائج الفحوصات المعمقة التي أجراها رئيس الجمهورية في ألمانيا، مشيرا إلى أن حالته الصحية "مستقرة ولا تدعو للقلق". وذلك بعد يوم واحد من سفره إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية. كما طمأن عبد الحفيظ علاهم، مستشار رئيس الجمهورية المواطنين يوم الفاتح نوفمبر عقب إدلائه بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بأن صحة الرئيس تبون جيدة. وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت، في وقت سابق، عن نقل الرئيس تبون إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بالجزائر العاصمة، وذلك بعد أن أشارت يوم 24 أكتوبر الماضي، إلى خضوعه لحجر صحي طوعي لمدة 5 أيام بعد اكتشاف إصابة عدد من مسؤولي الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا. وغرّد في وقتها الرئيس مطمئنا المواطنين ومؤكدا مواصلة عمله عن بعد. وبعدها نصح الفريق الطبي السيد الرئيس، بالسفر إلى أحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا، من أجل إجراء تحاليل معمّقة، كما تلقى رئيس الجمهورية برقيات اطمئنان وتمنيات بالشفاء العاجل من رؤساء دول شقيقة وصديقة.. وأدّى واجبه الانتخابي في استفتاء تعديل الدستور يوم الفاتح نوفمبر، من خلال توكيل السيّدة قرينته.