تسير الحملة الانتخابية لمترشحة حزب العمال السيدة لويزة حنون بوتيرة نشطة يطبعها العمل الدؤوب في مواصلة عمليات التحسيس والتوعية في صفوف المواطنين بكل شرائحهم تعريفا بالبرنامج الانتخابي للحملة، حسبما أفادت به مديرية المداومة السياسية للحزب. وأضاف المصدر أنه بعد مرور أسبوع عن الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية، يواصل فريق مداومة حزب العمال طبع مايفوق مليونين و500 ألف نسخة ورقية من البرنامج الانتخابي للسيدة حنون، وزعت منها 1300 نسخة على مستوى بلدية الحراش لوحدها، وهذا ما يفسر حسب القائمين على مداومة حزب العمال عزمهم الكبير على خوض الاستحقاق الرئاسي القادم. وفي هذا السياق، أكد السيد رمضان يوسف تاعزيبت عضو بمديرية مداومة حزب العمال على ضرورة احترام لافتات الحملة في عملية تعليق الملصقات الاشهارية الخاصة بكل مترشح. وذلك بعد تعليق صور بعض المترشحين في أكثر من خانة، معتبرا ذلك تجاوزا على الحق الاشهاري للمترشحين. كما اعتبر السيد تاعزيبت، أن التجمعات الشعبية للسيدة لويزة حنون تزداد نجاحا يوما بعد يوم بالنظر الى الحضور والتجاوب الكبيرين للمواطنين مع البرنامج الانتخابي للحزب وذلك رغم محدودية الإمكانيات المادية المخصصة لتسيير الحملة. مشيرا الى أن نجاح هذه التجمعات يعود الى التركيز على شعار إحداث القطيعة مع السياسات الكلاسيكية السائدة. وأضاف المتحدث أن تحقيق السيادة الوطنية التي ينشدها حزب العمال للحفاظ على المكتسبات الوطنية يتوقف على إحقاق السيادة الشعبية بالدرجة الأولى من طرف السلطات العمومية بجعل الشعب سيدا في قراراته واختياراته. وبخصوص الإمكانيات المالية المقدمة من طرف وزارة الداخلية لتسيير حملات المترشحين للانتخابات الرئاسيات القادمة، أكدت أوساط من مداومة السيدة حنون أن مبلغ المليار و500 مليون سنتيم لم يتغير منذ رئاسيات 1995، مجددة دعوتها الى ضرورة مراجعة هذا المبلغ مقارنة بالزيادات التي عرفتها الساحة الوطنية على كافة المستويات. ولم يغير حزب العمال موقفه من مسألة حضور المراقبين الدوليين وتنصيب اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات، حيث جدد رفضه القاطع لهذا الموضوع جملة وتفصيلا، وأضاف على لسان أعضائه أن مراقبة الانتخابات تكون بحضور ممثلي المترشحين الستة، وبضمان شرط حياد الادارة، حسبما ينص عليه قانون الانتخاب. كما استغرب حزب السيدة حنون قبول أحزاب مقاطعة للانتخابات في لجنة السيد تقية مع العلم أنها لا تملك مترشحا باسمها.