تمكنت فرقة قمع الإجرام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تبسة، في إطار محاربة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها، خاصة ما تعلق منها بترويج واستيراد المخدرات عبر الحدود الوطنية، من تفكيك شبكة إجرامية ذات امتداد جهوي، تنشط في مجال نقل وتصدير المخدرات عبر الحدود الوطنية بطريقة غير شرعية، حيث تم خلال ذلك، توقيف 4 أشخاص، وحجز أكثر من 20 كلغ من المخدرات، كانت بصدد الترويج والنقل عبر عدة ولايات شرقية للبلاد. تعود فصول القضية، إلى ورود معلومات لنفس المصلحة، تفيد بوجود تحركات مشبوهة لجماعة إجرامية، تتخذ من أحد الأحياء الشعبية بمدينة تبسة مركزا لتحركاتها غير المشروعة، عبر عدة نقاط بقطاع الاختصاص، مع تخزين كمية هامة من مادة الكيف المعالج بأحد المساكن الموجودة في نفس الحي، حيث تمت بالتنسيق مع النيابة المختصة بمداهمة الحي المذكور، وتفتيش أحد المساكن المشبوهة، حيث عثر بداخلها على أكثر من 20 كلغ من المخدرات، وحجز مركبتين، ليتم حجز الكمية المذكورة وتوقيف المتورطين، وتحويلهم إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق في القضية. وبعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة لدى محكمة تبسة، التي أصدرت في حقهم أمرا يقضي بالإيداع. فك لغز جريمة قتل نجحت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تبسة، في معالجة قضية تتعلق بالقتل العمدي، مع سبق الإصرار والترصد، مع جناية العلم بوقوعها وشهادة الزور في مواد الجنايات، بالإضافة إلى طمس معالم الجريمة، تورط فيها 4 أشخاص، وراح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 41 سنة. تعود حيثيات القضية، إلى تلقي مصالح أمن الولاية مكالمة هاتفية، تفيد باستقبال استعجالات ولاية تبسة جثة شخص، دون تحديد أسباب الوفاة، وقد فُتح تحقيق معمق في القضية، وأُرسل ملفها إلى نيابة الجمهورية لدى محكمة تبسة حول الوقائع، وبينت نتائج تقرير خبرة الطبيب الشرعي، أن الوفاة مشبوهة، كونها ناتجة عن تعرض الضحية لعدة ضربات، منها ضربة على مستوى الرأس أفضت إلى الوفاة. بعد مواصلة التحقيق، تبين تورط أخ الضحية (مسبوق قضائيا) في عملية القتل مع 3 أشخاص آخرين، تم توقيفهم، حيث قدموا أمام محكمة تبسة التي أصدرت أمرا يقضي بإيداع المشتبه فيه الرئيسي الحبس، في حين استفاد الباقون من الإفراج، مع تأجيل النطق بالحكم. إنقاذ عائلة من الموت بالغاز تدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، الشهيد "حشاني دوح" بتبسة، لإسعاف وتحويل عائلة سيدة تبلغ من العمر حوالي 39 سنة، وطفلتين عمرهما 3 و9 سنوات، أُصبن بضيق في التنفس، جراء استنشاقهن غاز أحادي أكسيد الكربون، المنبعث من أنابيب تصريف دخان المدفأة في منزلهن العائلي، الكائن بحي "محمد بوضياف" في ولاية تبسة. وقد تم إسعافهن وتحويلهن إلى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية "الدكتور يوسف بوطرفة" بالجرف في تبسة.