هنأ عثمان إبرير، المدرب الأول للمنتخب الوطني، لاعبيه على تأهلهم لنهائي البطولة الإفريقية لأقل من 17 سنة على حساب المنتخب البوركينابي أول أمس، بهدف نظيف. واعتبر ابرير أن ما قام به رفقاء بن دحمان مسجل الأهداف الثلاثة كان إنجازا رائعا، لأنهم يخوضون أول تجربة لهم في منافسة تضم أبرز وأقوى المنتخبات الإفريقية، إلا أنه في نفس الوقت حث لاعبيه على التركيز أكثر في المباراة النهائية التي ستجري يوم الخميس أمام غامبيا. وأكد المدرب الوطني أن أشباله عازمون على معانقة الكأس لإكمال فرحة التأهل إلى المونديال.. وقال ابريرأن الطريقة التي لعب بها "الخضر" ضد المنتخب البوركينابي، هي نفسها التي لعب بها أمام الكاميرون في افتتاح البطولة. وأضاف أن براعة الحارس واستماتة الدفاع، بعثتا ثقة في وسط الميدان والهجوم، الذي تمكن من التسجيل في الدقيقة 39 من الشوط الأول عبر المهاجم المغترب بن دحمان. وأوضح بأنه سيلجأ إلى إحداث عدة تغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية ضد غامبيا، حيث قال: "إضافة إلى عامل الملعب الذي يحفز اللاعبين على التألق ضد غامبيا من أجل الفوز باللقب القاري، سنجري بعض التعديلات على التشكيلة". وعن المونديال تحدث السيد ابرير قائلا: "الذهاب إلى المونديال لأول مرة يحتم علينا الإعداد له جيدا من الآن، حيث يتوجب استغلال القدرات الكبيرة لبعض اللاعبين المغتربين الذين تعذر عليهم الاشتراك معنا في هذه البطولة الإفريقية".