أصدرت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، أمس الاثنين، أحكاما قضائية تتراوح ما بين 7 و3 سنوات حبسا في حق الوزير الأوّل الأسبق أحمد أويحيىا والوزيرين السابقين للأشغال العمومية عمار غول وعبد الغاني زعلان المتابعين بتهم ذات صلة بالفساد في قطاع السياحة بسكيكدة. وأدانت المحكمة أحمد أويحيي، ب7 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية، فيما حكم في حق عبد الغني زعلان وعمار غول، ب3 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية. كما صدر حكم ب4 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية في حق المستثمر محمد بن فيسح، وعامين حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية في حق الولاة السابقين لسكيكدة بن حسين فوزي ودرفوف حجري، في حين أدين الوالي السابق محمد بودربالي، ب5 سنوات حبسا نافذا. وفيما يتعلق بباقي المتهمين فقد أدين كل من كمال علوان، بعامين حبسا نافذا ومدير أملاك الدولة رشيد عمارة، بعامين حبسا منها عام غير نافذ، فيما أدين سيف الدين بن فيسح، (نجل رجل الأعمال محمد بن فسيح) بعامين حبسا نافذا. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، قد التمس 12 سنة حبسا نافذا وغرامة مليون دينار في حق كل من أحمد أويحيى، وعمار غول و10 سنوات حبسا نافذا ونفس الغرامة في حق عبد الغاني زعلان، كما التمس أيضا 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية ضد الوالي السابق لسكيكدة محمد بودربالي، المتابع في هذه القضية بتهم تبديد أموال عمومية ومنح امتيازات غير مستحقة تتمثل في وعاء عقاري لفائدة رجل الأعمال محمد بن فسيح، و8 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار لكل من الوالي الأسبق لسكيكدة، فوزي بن حسين، وكذا رجل الأعمال محمد بن فسيح، إلى جانب عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار في حق درفوف حجري، والي سابق لسكيكدة، وعقوبة 6 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار ضد عمارة رشيد وسيف الدين بن فسيح، فيما التمس عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة في حق كمال علوان، إطار سابق. وتوبع المتهمون في قضية نهب العقار بولاية سكيكدة، بتهم سوء استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مستحقة وتبديد أموال عمومية.