أكّد رئيس شبيبة القبائل شريف ملال، أنه باق في منصبه "ولا أحد يمكنه أن يزحزحني من مكاني"، مندّدا بمحاولات ضرب استقرار الفريق، على حدّ وصفه، متّهما رئيس النادي الهاوي جعفر آيت مولود، والأمين العام السابق للفريق سعيد بوخاري، بالعمل على هزّ استقرار الشبيبة. نفت إدارة شبيبة القبائل، الخبر الذي تمّ تداوله في وقت سابق بشأن عزل ملال من منصبه، وتعيين نسيم بن عبد الرحمن، المدير العام للفريق، لتسيير شؤون الفريق إلى غاية 11 فيفري القادم، تاريخ عقد جمعية استثنائية، للفصل في هوية الرئيس الجديد، حيث أكّدت الإدارة أنّ "هذه المعلومة كاذبة وباطلة، وسيلاحق صاحبها قضائيا، على خلفية إطلاقه ادعاءات تمسّ بشخص الرئيس الحالي، واستقرار الفريق".كما شدّد ملال على بقائه على رأس الفريق، مؤكّدا أنّه يواصل عمله مع بقية المسؤولين في هدوء، مشيرا إلى أنّه أصبح يزعج بعض الأطراف، التي اعتادت الاستفادة من النادي، حيث قال "لقد أصبحت أزعج لأنّني أقفلت الباب أمام الانتهازيين، الذين يريدون الآن الدخول من النافذة"، معتبرا أنّه لا تزعجهم النتائج "بقدر ما يريدون رأس ملال وفقط، لأنّني وقفت لهم وأقفلت الباب عليهم"، مضيفا أنّ من يقودون هذه الحملة، يعتبرون دخلاء لأنّهم لم يقدّموا أيّ شيء للشبيبة، رغم وجودهم فيها لعدّة سنوات، ليواصل "اليوم بعد أن قمت بكلّ العمل الصعب، يريدون أن يجنوا الثمار، عندما جئت إلى الفريق لم أجد أيّ شيء، ووجدته مثقلا بالديون، أين كان هؤلاء في ذلك الوقت"، قال ملال، الذي يصرّ على أنّه لن يرضخ حتى وإن كلّفه ذلك حياته. ويؤكّد رئيس شبيبة القبائل، تلقي إدارته مراسلة من بعض أعضاء مجلس الإدارة، يطالبونه فيها بعقد جمعية عامة في فيفري القادم، مصرحا في هذا الشأن "لقد تلقينا المراسلة، لعقد جمعية هامة، أنا أعارض، وأنا من يقرّر لأنّني المسؤول الأوّل في الفريق، وأنا من يحق له استدعاء عقد جمعية عامة أم لا". كما طالب ملال من رئيس النادي الهاوي، جعفر آيت مولود، تقديم استقالته، لأنّه، حسبه، لم يحصل على الاعتماد منذ شهرين على انتخابه، "وأنه يرضخ للضغط الممارس عليه من طرف المنحرفين في المدينة، والذين يريدون العودة من جديد من الباب الضيق"، قال ملال الذي يضيف "لن أتركهم يعودون، وسنحمي شبيبة القبائل من الشارع، وستبقى الأبواب مقفولة أمامهم، ولن أترك الشبيبة بين أيدي المنحرفين". ويضيف رئيس الفريق القبائلي، أنّ الحصيلة ستكون نهاية الموسم، سواء تعلّق الأمر بجانب النتائج أو الجانب المالي، مشيرا إلى أنّنا في بداية الموسم، وحقّق الفريق لحدّ الآن نتائج مقبولة مثله مثل بقية الأندية الأخرى، مشيرا إلى "سياستي تزعج، هؤلاء همّهم الوحيد مصالحهم الشخصية والامتيازات، التي كانوا يحصلون عليها من قبل، والتي انقطعت معي". مليك أزلاف: "ملال خرق القوانين واللوائح" من جهة أخرى، سبق لمليك أزلاف، نائب رئيس نادي شبيبة القبائل، وأن أكّد أنّ شريف ملال لم يعد رئيسا لمجلس الإدارة، مؤكّدا "عدم شرعية" تعيينه من قبل المكتب المسيّر، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام "أؤكّد أنّ ملال، لم يعد رئيسا لمجلس إدارة نادي شبيبة القبائل، بالنظر إلى الخروق التي شابت عملية تنصيبه"، وأضاف "أعضاء مجلس الإدارة عيّنوه على رأس النادي، رغم أنّهم يمتلكون 2.8% فقط من الأسهم، وهذا الأمر مخالف للوائح والقوانين"، وتابع "ملال خرق القوانين واللوائح، وهذا الأمر دفعنا إلى إبعاده عن تسيير النادي، خاصةً وأنّه بحاجة لامتلاك 20% على الأقل من الأسهم"، وختم "قد قرّرنا عقد جمعية عامة لتنصيب رئيس جديد، يوم 11 فيفري، على أن يشرف المساهم بن عبد الرحمن على تسيير الفريق مؤقتا".