قال رئيس شباب بلوزداد السيد محفوظ قرباج في تصريح ل "المساء"، أن مبلغ ملياري سنتيم الممنوح من ولاية الجزائر لا يحل مشكل الوضع المالي في النادي. وتأسف بالخصوص للتباين الكبير الموجود بين شباب بلوزداد والأندية العاصمية الأخرى في مجال الاستفادة المالية. و عبر الرجل الأول في تشكيلة العقيبة، عن غضبه الشديد لما آل إليه الوضع المالي للنادي، حيث قال: "صراحة شباب بلوزداد يعاني من تهميش كبير وأظن أن السلطات العمومية المكلفة بإعانة النوادي قصرت كثيرا في هذا الجانب.. الشباب ينتمي إلى بلديات ثلاث هي المدنية، سيدي أمحمد وبلوزداد، لكن لا أحد من هذه الهيئات العمومية تقدم بمساعدة للنادي منذ انطلاق الموسم.. وما يؤلمني كثيرا، ان تقصيرها عن القيام بواجبها تجاه فريقنا لم يمنعها من استعمال أنصارنا وألوان شباب بلوزداد في مختلف المناسبات الوطنية. الواجب يفرض عليها الوقوف إلى جانبنا، لا سيما في هذا الموسم الذي نلعب فيه الأدوار الأولى في البطولة والكأس ما دام ان عددا عريضا من انصارنا يقطنون أحياء البلديات المذكورة." وتساءل قرباج بمرارة كبيرة عن الأسباب التي جعلت هذه البلديات تتخذ هذه المواقف ضد شباب بلوزداد. موضحا أنها لا تقوم بدورها تجاه شباب بلوزداد مثلما تقوم به البلديات العاصمية الأخرى تجاه نواديها.. منوها في هذا الصدد بالمساعدات التي تقدمها بلدية حسين داي لنواديها، حيث منحت مؤخرا لفريق النصرية خمسة ملايير سنتيم. و ختم متسائلا: أليس هذا تباين كبير في مجال المساعدات المالية التي تقدمها السلطات العمومية الى النوادي؟ مشيرا الى أن إعانة الولاية غير كاف لدفع مخلفات لاعبي كل فئات النادي وأطقمها الفنية، فما بالك بالديون التي تقارب حسب محدثنا الخمسة ملايير سنتيم. و عبر محدثنا عن خشيته من ان يواجه شباب بلوزداد في أزمة مالية خانقة في حالة ما اذا لم تسارع بلدية بلوزداد بدفع مخلفات النادي، لا سيما و أن البطولة لا زالت طويلة والفريق سيكون في حاجة إلى أموال كبيرة للقيام بتنقلاته خارج ميدانه.