في هذا الحوار يتحدث رئيس مولودية وهران، قاسم بليمام، عن الكثير من النقاط التي تهم فريقه خصوصا في هذا المنعرج الحاسم من البطولة الذي سيتحدد على إثره مصيره في الصعود، وكعادته كان بليمام صريحا في إجابته على الأسئلة: في هذا الحوار يتحدث رئيس مولودية وهران، قاسم بليمام، عن الكثير من النقاط التي تهم فريقه خصوصا في هذا المنعرج الحاسم من البطولة الذي سيتحدد على إثره مصيره في الصعود، وكعادته كان بليمام صريحا في إجابته على الأسئلة: - المساء: أولا، ما تعليقك على نتيجة مباراة أولمبي ارزيو ؟ * بليمام: لم نؤد ما علينا، لعبنا على الأعصاب فكانت النتيجة سلبية. - وما هو السبب؟ * تسرع لاعبونا في التهديف، ونسوا أنهم يلعبون ضد نوادي لا تتوفر على الخبرة لكنها لاتتوانى في تعقيد مهمتك، فعليك التعامل معها برزانة. - ولكن فريقك يشرف على لاعبين محنكين ومتعودين على مثل هذه المقابلات؟ * لا يمكن ان ننسى بأن لاعبينا يلعبون تحت ضغط رهيب، لقد أقسموا بأن يرتقوا بالفريق الى قسم الكبار. - وهل ترضيك نقطة ؟ * النقطة التي تحصلنا عليها في ارزيو مفيدة، وهذه النتيجة تدخل في إطار استراتيجيتنا المعتمدة على الفوز داخل الديار، والعودة بنتائج إيجابية من خارج القواعد. - لكن هناك منافسين حققوا انتصارات خارج قواعدهم؟ * وضيعوا نقاطا كذلك داخل قواعدهم - ربما يعود السبب إلى ضعف خط هجوم الفريق؟ * الذي يفهم جيدا كرة القدم يعرف أن نوادي القسم الثاني تلعب ب 10 مدافعين، ومن أجل النيل منها عليك استثمار الكرات الثابتة، والتحلي بالصبر في بناء الهجمات، فنحن نعتمد على هذين الجانبين معا. - غياب بلغوماري أثر سلبا على المردود، أليس كذلك؟ * هذا اللاعب لم يقدم أي شيء. - هل أنت نادم على جلبه ؟ * لولا الضغوطات التي مورست علي من قبل المحبين وبعض أشباه الصحفيين لما رضخت وجلبته في فترة الميركاتو. - وكيف ترى باقي المنافسة بالنسبة للمولودية؟ * بطاقة الصعود بالنسبة للمولودية ستلعب في اللقاءات الثلاث المقبلة. - وهل أنت متفائل؟ * نعم متفائل، خاصة إذا حضر الجمهور بقوة كعادته لمناصرة فريقه، وإذا لم يسقط اللاعبون في فخ النرفزة وعادوا لتطبيق لعب المولودية المعروف. - على ذكر جمهور المولودية أصبح دوره كبيرا في حصاد الفريق الإيجابي الأخير؟ * نعم، وذلك بعد ان استرجع أسلوب المناصرة الحديث، فلقد تنقل 12 ألف مناصر الى ملعب 20 أوت في لقاء اولمبي العناصر ولم تختل مناصرته إطلاقا رغم اكتفاءنا بنقطة فقط، وهو الذي طمع في الزاد كاملا. - ألا ترى في ان العقوبات الأخيرة أعادت الجمهور الى جادة الصواب؟ * لا ليس ذلك، بل النتائج الايجابية المسجلة هي التي جعلت انصارنا يرضخون عن الأسلوب العنيف في المناصرة. - وهل أنت راض على مستوى المولودية؟ * مع ما عانيناه في البداية لبناء هذا الفريق فأنا أكثر من راضي، لقد بذلنا مجهودات كبيرة في تكوينه. - وهذا التقييم هو في صالح المدرب بلعطوي. * نعم، هي نتائج تحققت بفضل تلاحم وجهود الجميع من مدرب ومسيرين ولاعبين، ثم أنا رئيس وأعرف ما هية كرة القدم، وإذا ما رأيت أن بلعطوي لا يصلح للمولودية سأستغني عنه دون تلميح أوتجريح من أحد. - كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مستحقات اللاعبين إلى درجة ان البعض منهم طالب بضرورة تسويتها، ما تعليقك؟ * لا أواجه مشكل مالي لتسيير مولودية وهران، وهي من الفرق القليلة التي لاتعاني من هذا الجانب، أما بشأن مستحقات اللاعبين فقد تحصلوا على 60? منها أما منح المقابلات فصرفتها كلها. - هل تفكر في تعزيز صفوف الفريق مستقبلا؟ * أنا افكر في مستقبل المولودية حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما سقطت الى القسم الثاني لأول مرة. - لكنك ستبقى بعدما قلت أنه في حالة الصعود ستقيم حفلا ثم ترحل؟ * يتحتم علي البقاء بعد إقامة حفل الصعود، حتى أهيئ الفريق لدخول الاحتراف والعودة الى ملعبه أحمد زبانة وخصوصا عودته الى اشعاعه السالف، فلا يمكنني الرحيل عنها وتركها تموت. - لابد من توفر الموارد المالية لدخول عالم الاحتراف؟ * أنا لم أواجه أي عائق في تدبير المال لتلبية حاجيات الفريق، لقد كنت استدين بالمليار والملياري سنتيم لهذا الغرض حتى تقف المولودية على رجليها. - وكم بلغقت الديون ؟ * 08 ملايير سنتيم، سددت منها 300 مليون كضرورة حتمية، أما الباقي فمصيره سيتضح مع العدالة، فلحد الآن لم تتم عليمة تسليم المهام بيني وبين الرئيس السابق ولم تتح لي فرص الدفاع عن الفريق لدى الهيئات القضائية. - نعود إلى تشكيلة المولودية، لقد كثر الحديث عن غياب الصرامة من قبل الإدارة تجاه المتغيبين من اللاعبين في الحصص التدريبية؟ * لا يمكن اتخاذ إجراءات في حق لاعبين أساسيين نبني بهم الفريق. - كلمة أخيرة؟ * أطلب من أنصارنا أن يواصلوا دعمهم للفريق ولاعبيه في اللقاءات الصعبة القادمة.