توافد سكان بلدية رغاية أمس إلى مكاتب التصويت منذ الساعات الأولى لافتتاح مراكز الاقتراع لأداء الواجب الانتخابي في إطار الاستحقاق الرئاسي في ظروف يميزها التنظيم والأمن. وشهدت عملية الاقتراع الرئاسي ببلدية رغاية تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة مع اتخاذ كامل الإجراءات الأمنية لتسهيل مهمة التصويت، حيث تميزت عملية الانتخاب التي جرت في ظروف ملائمة بتجنيد عدة مؤطرين سهروا على السير الحسن لموعد التصويت الرامي إلى اختيار الرئيس الجديد للبلاد، منهم 75 مؤطرا على مستوى المراكز، و917 مؤطرا على مستوى المكاتب. وبحضور مراقبين مثلوا المترشحين الستة للرئاسيات، انطلقت منذ الصبيحة عملية الاقتراع بالمكاتب المفتوحة لهذا الغرض، حيث فتحت مصالح البلدية 131 مكتبا موزعة على 15 مركزا لاستقبال 51 ألفا و410 مواطنين مسجلين في القوائم الانتخابية، منهم 30 ألفا و611 رجل و20 ألفا و799 امرأة. وبهذا الخصوص أكد أحد رؤساء المكاتب التي زرناها أن عملية الإدلاء بالأصوات جرت في ظروف محكمة التنظيم وطبقا للقوانين المعمول بها، نافيا وجود أية تجاوزات تشكك في نزاهتها، وذلك بحضور لجان المراقبة السياسية ولجنة المراقبة لجامعة الدول العربية، مما مكن المواطنين من أداء واجبهم المتعلق بالرئاسيات في شفافية تامة. وعبر بعض المواطنين الذين استجوبتهم »المساء« عن أملهم في أن يكون هذا الموعد الانتخابي محطة للنظر في مشاكل المواطنين، وبالأخص فئة الشباب، كما أعربوا عن رغبتهم في تحقيق المزيد من الاستقرار.