كشف إبراهيم مراد، المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية ببلدية عبد القادر عزيل الواقعة على بعد 120 كلم جنوب شرق ولاية باتنة، عن إدراج مناطق الظل غير المحصاة إلى حد الآن لسبب أو لآخر ضمن التطبيقة الإلكترونية التي استحدثت خصيصا للعملية لضمان التكفل بها. وقال مراد، لدى إشرافه على تشغيل الغاز لفائدة 196 عائلة بمنطقة أولاد دراجي، ومعاينة أشغال مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 300 متر مكعب بأولاد القرنيني في إطار زيارة قادته الى ولاية باتنة، أن مجمل الانشغالات المدرجة ضمن مناطق الظل التي تم إحصاؤها عبر الوطن، موجودة على مستوى هذه التطبيقة الإلكترونية التي نتابعها يوميا سواء من حيث الأغلفة المالية المرصودة لهذه المناطق، أو من ناحية تقدم وتيرة الإنجاز أو آجال الشروع في التجسيد. وأضاف أن تقرير اللجنة التي تقوم بمعاينة مناطق الظل تحظى بمتابعة مباشرة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يعطي لأعضاء اللجنة التوجيهات اللازمة للقيام بخرجات ميدانية إلى هذه المناطق للوقوف على مدى التكفل بالانشغالات التي أحصيت فيها". ولم يخف إبراهيم مراد، أن الكثير قد تحقق في هذا الميدان في ظرف سنة واحدة وقد تغير وجه الريف بفضل عشرات الآلاف من الورشات التي تم فتحها بالمناطق النائية في كل ولايات الوطن، لتحسين ظروف المواطنين وتحقيق تكافؤ الفرص بين سكان المناطق الحضرية والريفية.