تعهد الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، ب"فتح ورشات إصلاح كبرى للنهوض بالقطاع الاقتصادي المتعثر، عبر سنّ قوانين من شأنها الاستجابة للمتطلبات الراهنة". وشرح زيتوني، في تجمّع شعبي نشطه، أمس، بالعاصمة، المحاور الخمسة الكبرى للبرنامج الانتخابي للحزب، "وهي، تحرير الاقتصاد وإبعاده عن الفعل السياسي"، "توسيع صلاحيات المجالس المحلية المنتخبة، من خلال وضع حد لمركزية التسيير وتمكينها من المساهمة بشكل فعّال في تنمية المناطق"، إضافة إلى "الإصلاح الجبائي والمالي، مع الاهتمام بالجانب التكويني بالجامعات والمؤسسات التعليمية". ودعا زيتوني إلى توحيد صف الجزائريين وتقوية الجبهة الداخلية بالتصويت بقوة يوم 12 جوان الجاري، من أجل بناء مؤسسات دولة القانون والحق، مشيرا إلى أن "الجزائر تواجه اليوم عديد التحديات نتيجة لمواقفها ومبادئها الثابتة، لاسيما منها المتعلقة بنصرة القضايا العادلة". كما شدّد على "ضرورة أن تلعب الطبقة السياسية دورها من خلال الترفع عن كل الخطابات الشعبوية والممارسات الهزيلة التي يمكن أن تنعكس سلبا على رغبة المواطن في إحداث التغيير الذي يطمح له كل جزائري"، مشيرا إلى أن "الوعي بالتحديات التي تواجهها البلاد، على أكثر من صعيد، يجب أن يكون مشتركا بين الطبقة السياسية وأبناء الشعب لتقوية الوحدة والسيادة".