كشف مدير الأشغال العمومية لولاية قالمة، سليمان خلافة، عن الإجراءات الإدارية التي تجري حاليا، لإعداد دفتر الشروط من أجل إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 20، في شطره الرابط بين بلدية وادي الزناتي وبلدية عين رقادة، على مسافة 10.5 كلم، في إطار إعادة هيكلة عملية إنجاز ازدواجية الطريق رقم 20، لتوفر الغلاف المالي المقدر ب550 مليار سنتيم. أوضح المسؤول ل"المساء"، أن المشروع سيكون تكملة لمشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 20، في جزئه الرابط بين بلدية مجاز عمار وبلدية وادي الزناتي، على مسافة 30 كلم، مع إنجاز جسر، ومواصلة الأشغال إلى غاية بلدية عين رقادة، لتصبح المسافة الإجمالية لهذه العملية،40.5 كلم، فيما سيتم التكفل بالمسافة المتبقية 5 كلم مع حدود ولاية قسنطينة مستقبلا، طبقا لتعليمات والي الولاية كمال الدين كربوش، لإعادة هيكلة العملية. أضاف المتحدث، في نفس العملية، سيتم إنجاز ممر سفلي من نقطة التقاطع بين الطريق الوطني رقم 20، والطريق الولائي رقم 122، إلى غاية بلدية حمام الدباغ، مع إنجاز محورين لتسهيل حركة المرور من وإلى حمام الدباغ ومجاز عمار، مع الطريق المزدوج رقم 20، وقال إن "دفتر الشروط متواجد على مستوى اللجنة القطاعية للصفقات العمومية، مع رفع التحفظات، فيما سيتم الإعلان في القريب عن المناقصة لإنجاز هذا الممر، خاصة أن الغلاف المالي متوفر". يُذكر أن أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 20، الرابط بين قالمةوقسنطينة، على مسافة 30 كلم، من بلدية مجاز عمار إلى غاية بلدية وادي الزناتي، عرفت تأخرا وتوقفت لأشهر، بسبب مشكل الألياف البصرية وتحويل الأعمدة الكهربائية، كما عرفت أشغال الجسر الجديد بقرية صالح (قرية بن طابوش)، العابر لنهر سيبوس، بالمقطع الجديد من الطريق الوطني رقم 20، تأخرا، وأرجع المختصون سبب ذلك، إلى الطبيعة الجيولوجية الهشة التي تميز مسار الطريق الوطني 20، خاصة بمرتفعات سلاوة أعنونة، بالإضافة إلى الظاهرة الطبيعية التي يشهدها الطريق في فصل الشتاء، حيث يشهد انزلاقات طينية ناجمة عن التشبع بالمياه.