❊ تعزيز تدابير الوقاية بأسواق السيارات، القاعات الرياضية، دور الشباب والمراكز الثقافية ❊ منع التجمعات والاجتماعات العائلية، لاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها ❊ الامتثال للتدابير المانعة لانتقال العدوى كارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي ونظافة اليدين ❊ دعوة المواطنين للمشاركة بكثافة في حملات التلقيح قرر الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، تمديد إجراء الحجر الجزئي المنزلي لمدة 10 أيام على مستوى 24 ولاية، ابتداء من يوم عيد الأضحى المبارك المصادف ليوم الثلاثاء 20 جويلية 2021، وذلك في إطار تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19. وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول، الاثنين الفارط، أنه "عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، والسلطة الصحية، قرر السيد أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول، اتخاذ جملة من التدابير التكميلية التي يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد19). وبعد أن ذكر البيان بأن هذه التدابير "تندرج في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا (كوفيد19)"، أشار إلى أنها ترمي إلى تكييف وتعزيز الجهاز الحالي للحماية والوقاية، بالنظر إلى تطور انتشار الوباء والتزايد السريع لعدد الحالات المصابة بالعدوى. على هذا الأساس، أشار بيان الوزير الأول إلى أن هذه التدابير تشمل، تعديل إجراء الحجر الجزئي المنزلي، الذي يمدد لعشرة (10) أيام، على النحو الآتي: - يطبق إجراء الحجر الجزئي المنزلي من الساعة الحادية عشر ليلا إلى غاية الساعة الرابعة صباحا، على الولايات الأربعة والعشرين (24) الآتية: أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بشار، البليدة، البويرة، تبسة، تيزي وزو، الجزائر العاصمة، جيجل، سطيف، سيدي بلعباس، قسنطينة، مستغانم، المسيلة، ورقلة، وهران، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، تيبازة وعين تموشنت. فيما لا يخص إجراء الحجر الجزئي المنزلي الولايات الأربع الثلاثين (34) الآتية: الشلف، بسكرة، تمنراست، تلمسان، تيارت، الجلفة، سعيدة، سكيكدة، عنابة، قالمة، المدية، معسكر، البيض، إليزي، برج بوعريريج، الطارف، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، ميلة، عين الدفلى، النعامة، غرداية، غليزان، تميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزام، تقرت، جانت، المغير والمنيعة. - ويمكن للولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي يقتضيها الوضع الصحي لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط مواقيت حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية أو مكانا أو حيا أو أكثر يشهد بؤرا للعدوى. كما تشمل التدابير في مجال النشاطات الاجتماعية والاقتصادية: تعزيز تدابير الوقاية ولاسيما على مستوى: أسواق بيع السيارات المستعملة عبر كامل التراب الوطني، القاعات الرياضية والمتعددة الرياضات، دور الشباب والمراكز الثقافية. أما في مجال التجمعات والتجمعات العامة فقد تقرر: - تمديد عبر كامل التراب الوطني، منع كل أنواع تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث. ووعيا بالمخاطر التي تمثلها اللقاءات والزيارات العائلية، يدعى المواطنون إلى تجنب الزيارات المنزلية التي تظل عوامل جدية لتفشي العدوى. كما يجب عليهم الحرص، ولاسيما بمناسبة عيد الأضحى على: - تقليص الحركة إلى أقصى حد والامتناع عن التنقلات غير اللازمة. - تجنب التجمعات أثناء ذبح الأضاحي والسهر على احترام إجراءات الوقاية وشروط نظافة البيئة. - مواصلة الامتثال للتدابير المانعة لانتقال العدوى، من خلال ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي ونظافة اليدين. وأشار نفس المصدر إلى أن هذه التدابير تدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم الثلاثاء 20 جويلية 2021، وتظل سارية لمدة عشرة (10) أيام، حيث كلفت مصالح الأمن بالسهر خلالها على فرض تطبيق التدابير المتخذة بدقة، من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والحيلولة دون تفشي العدوى. وتأتي هذه التدابير وفقا للبيان تكملة لتلك المتخذة بتاريخ 12 جويلية 2021 والرامية إلى إعادة تفعيل أنظمة الرقابة والعقوبات بصرامة، وفق ما يقتضيه تطور الوضع الوبائي، والميل إلى التراخي الملاحظ لدى الكثير من المواطنين، من خلال التخلي الواضح عن الامتثال للتدابير المانعة لانتقال العدوى وعدم التقيد بالبروتوكولات الصحية المعتمدة من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا فيروس (كوفيد 19)، والمخصصة لمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية. في الأخير، ذكرت الحكومة بأن "تطور الوضع الوبائي وعودة العدوى إلى الانتشار من جديد يستوقفنا جميعا لتعزيز عزمنا على مواصلة الامتثال الدقيق لكل توصيات وتدابير الوقاية والحماية الصحية من أجل التصدي لهذه الأزمة الصحية"، مضيفا "لهذا الغرض تحث الحكومة، المواطنين والمواطنات "على المشاركة بكثافة في حملات التلقيح التي أطلقت على مستوى كامل التراب الوطني".