الرائد يعمق الفارق وشبيبة الساورة تلتحق بالوصافة

الجولة 34 من الرابطة الأولى

عمق فريق شباب بلوزداد الفارق في صدارة ترتيب بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم، بعد فوزه على أهلي برج بوعريريج، مستغلا في نفس الوقت، تعادل ملاحقه وفاق سطيف أمام أولمبي الشلف، فيما ارتقت شبيبة الساورة إلى مركز الوصافة، بعد عودتها من بسكرة بفوز ثمين أمام الاتحاد المحلي، برسم الجولة 34.
وفي مباراة صعبة، حقق شباب بلوزداد فوزا مهما أمام الضيف أهلي برج بوعريريج، بهدف من "القناص" مرزوقي، وهو ما سمح له بتعميق الفارق عن أقرب ملاحقيه، ورفع شباب بلوزداد رصيده الى 66 نقطة، بينما يتواجد الأهلي في الصف ما قبل الأخير، ب21 نقطة، وهو الذي يودع رسميا حظيرة النخبة ويلتحق أيضا بشبيبة سكيكدة في الرابطة الثانية.
وبهذا يكون النادي العاصمي قريبا من التتويج بلقبه الثاني تواليا، وهو ما سبق وأن فعله قبل 20 عاما.
وعلى عكس الشباب، تعادل فريق وفاق سطيف خارج أرضه أمام أولمبي الشلف بهدف لمثله، وهي النتيجة التي لا تخدم أي طرف، فإذا كان الوفاق يسعى إلى البقاء عن مقربة على الرائد الذي ابتعد عنه، فإن "الشلفاوة" يسيرون في رحلة البحث عن ضمان البقاء، الذي لم يترسم بعد.
ويحتل الوفاق المرتبة الثانية ب62 نقطة، أما الأولمبي فيتواجد في الصف ال16 بمجموع 38 وبخطوة وحيدة عن أول المهددين بالنزول.
بالمقابل، عادت شبيبة الساورة بالزاد كاملا من بسكرة، عندما أطاحت بالاتحاد المحلي (2-1)، في مباراة أكمل فيها أبناء "الزيبان" المجريات ب9 لاعبين فقط، بعد طرد يدروج وحراري. وارتقت الساورة بذلك إلى الصف الثاني مناصفة مع وفاق سطيف ب62 نقطة لكل منهما، فيما يبقى "البساكرة" في الرتبة ال12 وبمجموع 40ن.
وفي قمة هذه الجولة، تمكنت شبيبة القبائل من قلب الموازين لصالحها أمام الضيف مولودية الجزائر (2-1)، بعدما كانت متأخرة في النتيجة، وهو الفوز الذي يسمح ل"الكناري"، المنقوص من أربع مباريات، بالارتقاء الى الصف السابع وبرصيد 52 نقطة ،متأخرا بنقطة وحيدة عن المولودية (52ن)، المتواجدة في المركز السادس.
من جهة أخرى، أوقف نجم مقرة سلسلة النتائج الايجابية لاتحاد الجزائر، عندما هزمه بنتيجة (2-1)، وهو الفوز الذي يسمح لأبناء "الحضنة" بالتقدم إلى المركز 12 ،رافعين رصيدهم الى 40 نقطة، مبتعدين مؤقتا عن الخطر، فيما يحافظ النادي العاصمي رغم ذلك، على مرتبته الرابعة ب56 نقطة.
وفي مباراة "هوليوودية"، عرفت تسجيل 9 أهداف، عاد الفوز لنادي بارادو على حساب الضيف مولودية وهران بنتيجة (5-4).
وبعد مرور ساعة من الزمن، تقدم "الباك" برباعية نظيفة، ظن الجميع من خلالها أن المواجهة حسمت، إلا أن أبناء "الحمري"، عادوا من بعيد، ووقعوا ثلاثة أهداف في ظرف ربع ساعة، وكادوا أن يحققوا "ريمونتادا" تاريخية، لكن النادي العاصمي عرف كيف يحسم الأمور لفائدته بتوقيع الهدف الخامس.
وبهذا الفوز الرابع على التوالي، يقفز الأتليتيك، إلى المرتبة التاسعة وبمجموع 50 نقطة ضامنا بذلك رسميا بقاءه، بينما تبقى المولودية في المرتبة الخامسة ب54ن وتصعب بذلك مهمتها في اللعب على إحدى التأشيرات القارية.
وفي مواجهة أخرى، حقق شباب قسنطينة الأهم عندما فاز على الضيف أولمبي المدية بثنائية نظيفة، تسمح ل"القسنطينيين" بمواصلة البطولة بكل أريحية، في الوقت الذي يسجل فيه أبناء "التيطري" الانهزام الثالث على التوالي. ويرتقي "السياسي" بهذا الفوز الى الرتبة الثامنة ب1 نقطة، أما "لوام" فتحتل المركز العاشر ب48 نقطة.
من جانبه، حقق وداد تلمسان فوزا مهما على الضيف جمعية عين مليلة (2-1)، وهو ما يمنحه "جرعة أكسجين"، لكن بشكل مؤقت ،كونه يحوز على 39 نقطة في الركن ال15، بحيث لا تفصله عن المنطقة الحمراء سوى نقطتين، مع العلم أنه الفوز الثالث تواليا بالنسبة ل"الزيانيين"، وراء منافسهم الجمعية المتواجدة في الصف 14 ب40ن.
كما أنعش اتحاد بلعباس حظوظه قليلا في السباق على البقاء، عندما فاز بثلاثية نظيفة على مضيفه شبيبة سكيكدة، التي ترسم نزولها من ذي قبل.
ويرفع "العباسية" حصيلتهم إلى 33 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن أول الناجين من السقوط، قبل أربع جولات عن النهاية.
وفي لقاء آخر، افترق فريقا سريع غليزان ونصر حسين داي بالتعادل السلبي ، وهي النتيجة التي لا تخدم الضيوف تماما، وإذا كان السريع، الذي سبق وأن حقق خمسة انتصارات متتالية، متواجدا في المرتبة ال11 برصيد 42 نقطة ، فإن "النصرية" تبقى في منطقة الخطر ب37 نقطة.