تقوم المصالح التقنية لمديرية الصحة وإصلاح المستشفيات، بالتنسيق مع مصالح مديرية السياحة والبيئة والبلديات، بعمليات تحليل بكتيريولوجية لعينات مختلفة من مياه البحر على مستوى كافة الشواطئ المسموح بالاستجمام فيها بولاية وهران. وحسب السيدة بن علي رئيسة لجنة البيئة بالمجلس الشعبي الولائي، فقد تم اخذ 21 عينة على مستوى 21 شاطئا للقيام بالعمليات التحليلية لهذه المياه ومعرفة نوعيتها وصلاحيتها للتأكد من نقاء مياهها، وهو ما أكدته التحاليل التي أثبتت صلاحية هذه المياه.. علما بأن عمليات إجراء هذه التحاليل مازالت متواصلة وستبقى مستمرة الى غاية انطلاق موسم الاصطياف وحتى اثنائه، وهذا قصد القيام بالمراقبة الدائمة لكل شواطئ وهران المسموح باستعمالها للسباحة والاستجمام. من جهة أخرى، أكدت نفس المصادر بهذه المديريات، أن عمليات مراقبة شاملة ستمس كل المحلات التجارية، لا سيما تلك التي تقدم الاكل السريع للمصطافين، حيث تم الى حد الآن مراقبة ازيد من 1500 محل تجاري في مجالات النوعية والجودة فيما يتعلق بالسلع المعروضة للبيع، وهي العملية التي ستتواصل الى غاية نهاية موسم الاصطياف، حسبما أكده مدير الصحة وإصلاح المستشفيات، وهذا تفاديا لأية عدوى قد تحدث او مشكل صحي قد يتعرض له المصطافون. ومن جهتها خصصت مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية، غلافا ماليا قدره 8،17 مليار سنتيم لمجموع البلديات الساحلية قصد استغلاله في عمليات التهيئة وإنجاز بعض المرافق العمومية لحسن استقبال المصطافين.. علما بأن هذا المبلغ المالي تم تخصيصه لهذه البلديات بناء على بطاقات تقنية لهذه البلديات الساحلية ووفق احتياجاتها.. كما أن الأشغال المقرر إنجازها على مستوى هذه البلديات تتعلق بتحضير اماكن توقف السيارات وإنجاز مرشات ومراحيض وتزيين المناطق والمساحات العمومية، في الوقت الذي شرعت فيه مصالح مديرية السياحة في القيام بعمليات مراقبة كافة الهياكل السياحية والفنادق والمطاعم، للتأكد من صلاحيتها وتكفلها الجيد بزبائنها.