يُنتظر أن يأخذ الناخب الوطني جمال بلماضي، كامل وقته قبل الكشف عن قائمة اللاعبين المعنية بدخول تربص المنتخب الوطني القادم؛ تحسبا لخوض المواجهة المزدوجة ضد منتخب النيجر، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2022. وأضحت عدة أسماء مهددة بالغياب عن تربص المنتخب الوطني القادم، الذي سينطلق أسبوعا على الأقل، قبل موعد اللقاء الأول ضد منتخب النيجر، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري جمال بلعمري، والمهاجم إسلام سليماني، ولاعب الوسط هشام بوداوي، والمدافع الأيسر رامي بن سبعيني، إضافة إلى المهاجم رشيد غزال.ويرجح أن يغيب ثلاثة لاعبين على الأقل، عن المعسكر المقبل للخضر؛ ما سيخلط أوراق المدرب الوطني جمال بلماضي، على اعتبار أنه سيفتقد لخدمات أسماء ثقيلة في التشكيلة الوطنية، هو في أمسّ الحاجة إليها في المواعيد القادمة. ويملك الناخب الوطني بدون شك، فكرة عامة عن العناصر التي ستكون معنية بالتواجد في التربص القادم، وكذا اللاعبين الذين سيستنجد بهم لتعزيز تشكيلة الخضر، وسد الفراغ الذي سيتركه غياب بعض العناصر، خاصة اللاعب جمال بلعمري، الذي يُعد صخرة دفاع الخضر، وأبرز مدافعيه؛ إذ يُنتظر أن يعتمد "الكوتش" بلماضي، على كل من عبد القادر بدران مدافع الترجي الرياضي التونسي، أو أحمد توبة مدافع نادي فالفيك الهولندي. كما يُنتظر أن تشهد قائمة المنتخب الوطني المقبلة، عودة بعض الأسماء التي غابت عن اللقاء الماضي، على شاكلة يوسف عطال، الذي تعافى تماما من إصابته وبات جاهزا من كل الجوانب، وآدام وناس الذي يقدم مستويات عالية رفقة نادي نابولي الإيطالي، إضافة إلى إمكانية عودة وسط الميدان الدفاعي عدلان قديورة، الذي نجح في الالتحاق بنادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي.