❊ وقوف الجزائر دائما وأبدا مع فلسطين ومع حل عادل وشامل للقضية أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، خلال استقباله، أمس، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود صدقي الهباش، والوفد المرافق له، أن مواقف الجزائر الثابتة والمبدئية من كفاح الشعوب للتخلص من الاستعمار نابعة من عقيدتها الثورية التحررية ومبادئها القومية العربية التي لا يمكنها المساومة بشأنها". وحسب بيان لمجلس الأمة فقد تم خلال اللقاء، الذي جرى بحضور وفد عن مجلس الأمة، التطرق إلى "العلاقات الثنائية المتميزة" التي تربط البلدين، فضلا عن التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية. كما سمح اللقاء للسيد قوجيل، يضيف البيان، ب"التأكيد على أن مواقف الجزائر الثابتة والمبدئية من كفاح الشعوب للتخلص من الاستعمار نابعة من عقيدتها الثورية التحررية ومبادئها القومية العربية التي لا يمكنها المساومة بشأنها". وأكد في هذا الشأن، على "وقوف الجزائر دائما وأبدا مع فلسطين ومع حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي تبقى أم القضايا، كما نوه بذلك في عديد المرات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ناهيك عن كونها قضية مقدسة بالنسبة للأمة والدولة الجزائرية". وشدد السيد قوجيل في هذا الصدد، على "ضرورة العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني والتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية"، مبرزا أن "الاستقلال الوطني الفلسطيني لن يتم دون تحقيق استقلالية فعلية للقرار الفلسطيني". ودعا في نفس السياق، المجموعة الدولية ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى "تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية والأخلاقية عبر اتخاذ مواقف أكثر توازنا ووقف سياسة الكيل بمكيالين الناجمة عن تغاضيه عن العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا الفلسطيني المناضل". من جهته، أعرب السيد الهباش، حسب المصدر ذاته، عن "التقدير العميق الذي تكنه دولة فلسطين للجزائر على المستويين الرسمي والشعبي، ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية.. وعن "اعتزازها بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين"، مشيدا بدور الجزائر "التاريخي" في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.