إشادة بالتفاعل الإيجابي لوسائل الإعلام مع سياسة الاتصال للجيش اغتنم العميد تلمساني رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية فرصة إشرافه على افتتاح الأسبوع الإعلامي لقيادة الدفاع الجوي عن الإقليم ليهنئ الصحفيين الحاضرين وكافة الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة وحرية التعبير بعيدها. وذكر العميد تلمساني بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأسرة الإعلامية في تنوير الرأي العام ونقل الوقائع والحقائق بكل حرية وشفافية ومصداقية، خاصة ما تعلق بالإنجازات الكبرى التي يتم تحقيقها وتجسيدها ميدانيا ومساهمة أفراد الجيش الوطني الشعبي في هذه العملية وما يقوم به في مجال المصالحة الوطنية والعمل على عودة الأمن والأمان للجزائريين لكي يعيشوا في كنف المحبة والازدهار والرقي. أما عن الأسبوع الإعلامي لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم فقد طاف إطارات الجيش الوطني الشعبي والصحفيون الحاضرون بمختلف أجنحة المعرض الذي يستقبل الزوار إلى غاية نهاية هذا الأسبوع للإطلاع على الإمكانيات الكبيرة المتاحة للشباب للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي الذي يتوق الى الاحترافية في عمله الميداني والعسكري، حيث أن الجديد الذي أبهر الزوار هو مركزالبحث الجوي والإنقاذ الذي يلزم كل الدول المصادقة على معاهدة شيكاغو بأخذ التدابير الضرورية التي باستطاعتها تقديمها من أجل توفير المساعدة داخل إقليمها، كما أن كل الدول مطالبة بالعمل والمشاركة والتنسيق الذي تقتضيه هذه المعاهدة التي انضمت إليها الجزائر سنة 1963 مباشرة بعد استقلالها ليتم بعدها سنة 1968 إنشاء مصلحة البحث والإنقاذ تابعة لوزارة النقل ولكن مع حلول سنة 1970 تم تحويل المصلحة إلى وزارة الدفاع الوطني وتوجه بصفة نهائية سنة 1988 الى قيادة الدفاع الجوي عن الاقليم حيث تم العمل الميداني بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية من خلال إنشاء لجان مختصة لوضع قوانين خاصة بكيفيات تسيير عمليات البحث والإنقاذ وتنظيم مجال التنسيق والتعاون مابين مختلف المصالح كون أهم مهام هذه المصلحة هو المساهمة في البحث عن الطائرات التي هي في خطر وكذا العمل على إنقاذ الأرواح البشرية في اليابسة والبحر وحتى في الكوارث الكبرى.