احتضنت "دار الثقافة أعمر أو الصديق" أول أمس الخميس فعاليات الملتقى الوطني الدراسي الأول حول تقنية غرس الأسنان، أشرف على تنشيطه الفرع الجهوي لجراحة الأسنان بقسنطينة، وهذا بحضور جراحي أسنان جزائريين وأطباء مختصين في جراحة الأسنان من فرنسا وإيطاليا وتونس. وحسب ما صرح به الجراح المختص كنيوان فريد ل"المساء" والذي اعتمد بدوره هذه التقنية بالولاية منذ 5 سنوات فإن هذا الفرع الجهوي يضم ولايات جيجل ميلة، قسنطينة وأم البواقي، وهي ولايات الشرق التي توجه الجراحون المختصون في زرع الأسنان إليها، وتتمثل أساسا في غرس سن أو ضرس بتقنية جمالية أكثر دون أن يضطر الجراح إلى التأثير على بقية الأسنان ويحافظ على دوامها لمدة أطول. كما أكد بقية المشاركين من خلال مداخلاتهم بأن 70 ? من الجزائريين يعانون من تسوس الأسنان وأن الأجهزة المعتمدة من طرف أغلب الجراحين بالجزائر قديمة، مقارنة بالدول الأوروبية، لذا وجب تغيير الأجهزة الطبية لاسيما وأن هذه التقنية تكلف من 6 إلى 10 ملايين سنتيم للسن الواحد. من جهته صرح الجراح التونسي "شاولي بكوش" بأن الدولة التونسية تعد من الدول العربية الرائدة في تطبيق هذه التقنية، وتشرف لوحدها على تكوين أزيد من 20 ألف جراح سنويا، ويتم إجراء أزيد من 5 آلاف عملية زرع سنويا. وباعتبارها عملية ناجحة سوف يسهر المعنيون على تطويرها ونشر تطبيقها عبر كافة الدول.