❊ أهمية تطوير وتيرة عمل الجامعة العربية والرؤية المشتركة ❊ وزير خارجية الكويت: سنكون أول المشاركين في قمة الجزائر أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، عن تفاؤله بشأن المصالحة الفلسطينية التي انطلق مشوارها، مشيرا إلى أن جهود الجزائر تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة العربية القادمة التي ستحتضنها الجزائر يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل، في حين أكد وزير الخارجية الكويتي أنها "ستكون أول المشاركين في القمة العربية المقبلة". قال الوزير لعمامرة في ندوة صحفية مشتركة عقدها، أول أمس، مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، أن الجزائر "ستواصل وستكثف لقاءاتها التشاورية، بما في ذلك مساعيها الرامية للمّ شمل الفلسطينيين وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية". وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أنه "سيطرح خلال الاجتماع الوزاري الرسمي في القاهرة، شهر مارس المقبل، تاريخ انعقاد القمة الذي يحدّده الرئيس عبد المجيد تبون، مع استكمال المشاورات الحالية مع الدول العربية الشقيقة". وأكد الوزير في رده على سؤال حول مناقشة إصلاح الجامعة العربية في القمة المقبلة أهمية تطوير الرؤية العربية المشتركة وتطوير وتيرة العمل في الجامعة وتطابق الطموحات مع التحديات الجديدة وتطوير الهياكل والمناهج وصولا إلى الوحدة العربية المنشودة. كما أشاد لعمامرة بالمباحثات الثنائية والأفكار التي ناقشها مع المسؤولين الكويتيين والالتزامات الدقيقة لدعم العمل الثنائي المشترك على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمصرفية. ودعم العمل الدبلوماسي وتكامله على جميع الأصعدة. وأضاف أن زيارته إلى دولة الكويت "ناجحة" وستليها لقاءات متعددة على مختلف الأصعدة، مضيفا أنه في المستقبل ستكون هناك لجنة التعاون الاقتصادي الثنائية ومسؤوليتها المباشرة بين وزيري خارجية البلدين. من جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي أن نائب أمير دولة الكويت ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، يولي أهمية كبيرة لتعزيز العمل العربي المشترك وأمر بدعم الجزائر في القمة القادمة، مشددا على أن الكويت "ستكون أول المشاركين في القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر وآخر المغادرين لها". كما أكد الوزير الكويتي على التطابق في الرؤى بين البلدين حيال القضايا الاقليمية والدولية لكلا البلدين واللذين "يؤمنان بضرورة إضفاء صبغة القوانين الدولية على كافة القضايا الاقليمية"، مرحبا في هذا الصدد بالرؤى الجزائرية حيال هذا الأمر. وأشاد أحمد ناصر المحمد الصباح بدور الجزائر المميز خلال مشاركتها في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بالكويت، مبرزا الأهمية التي توليها بلاده لتوطيد وتعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين "والتي سيعمل البلدان على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب".