حجز عناصر الدرك الوطني بباتنة أزيد من 80 قنطارا من السكر، وأزيد من 126 قنطار من الفرينة، وأكثر من 222 قنطار من الحبوب المختلفة، وما يجاوز 113 قنطار من القهوة من مختلف العلامات، وعجائن مختلفة. وفق ما أفاد به بيان هذه الهيئة النظامية، تمت العملية في إطار محاربة ظاهرة المضاربة في المواد الغذائية واسعة الاستهلاك خاصة بمناسبة شهر رمضان الكريم، إذ تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في باتنةجنوب، من حجز مواد غذائية مختلفة موجهة للمضاربة بباتنة، مخزنة بطريقة غير قانونية دون امتلاك الوثائق اللازمة. معالجة القضية تمت إثر مداهمات قام بها أفراد ذات الفرقة لثلاثة مستودعات، خاصة بتاجرين يبلغان من العمر 25 و33 سنة، مكنت من حجز كمية كبيرة من المنتجات الغذائية من مختلف الأحجام والعلامات، منها منتجات الحبوب، تمثلت في حمص وفاصوليا وفول وأرز وعدس وبازلاء، إلى جانب عجائن غذائية تمثلت في الكسكس و«الشخشوخة" وعجائن مختلفة أخرى، ومنتجات الحلويات، على غرار السكر والعسل والمربي والشكولاطة و«القطايف" وماء الزهر، وكذا فواكه مجففة وخميرة. إلى جانب منتجات الألبان ومسحوق الحليب، والجبن والمصبرات الغذائية، شملت أيضا الطماطم والهريسة والخردل والتونة والحبوب المعلبة. أما بخصوص الأعشاب، فقد تم حجز توابل وشاي وتيزانة وزعتر. فيما يخص المواد الدسمة، تم حجز سمن وزبدة وزيت الزيتون. وشملت مواد التنظيف مسحوق الغسيل وماء الجافيل وصابون ومكانس، إضافة لمادة الفرينة والقهوة والزيتون والفول السوداني، وغيرها من السلع التي تبين أن التاجرين لا يحوزا على الفواتير الخاصة بهذه السلع. ليتم، وفق نفس الهيئة النظامية، تشميع المستودعات الثلاثة، إلى جانب جرد كل المواد الغذائية وإتلاف المواد غير المتوفر فيها شروط التخزين الملائمة، فيما أوقف المعنيان وتم وضعهما تحت إجراء التوقيف، للنظر بمقر الفرقة، ورفع ضدهما جنحة المضاربة وجنحة عدم امتلاك الفواتير وجنحة ممارسة تجارة تدليسية، وكذا جنحة التهرب الضريبي وجنحة عدم احترام شروط التخزين والتبريد، وجنحة ممارسة نشاط تجاري قار دون القيد في السجل التجاري. فيما قدرت القيمة المالية الإجمالية للسلع ب55334193 دينار.