ضبطت مصالح التجارة لولاية الجزائر بمعية أعوان الأمن على مستوى عدد من بلديات العاصمة، كميات معتبرة من اللحوم غير صالحة للاستهلاك البشري، منها قنطاران من اللحوم الحمراء والبيضاء ببئر توتة، و505 كلغ من الأسماك بمسمكة القصبة. تواصلت عمليات تدخّل أعوان الرقابة وقمع الغش، التابعين لمختلف المفتشيات الإقليمية لمديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية الجزائر، بمعية أعوان مصالح الأمن والدرك الوطنيين، ومصالح مكاتب النظافة التابعة للبلديات، لمعاينة ومراقبة النشاطات والممارسات التجارية، بهدف الوقوف على مدى احترام التجار معايير النظافة والنظافة الصحية، ومدى مطابقة المواد الغذائية المعروضة للبيع، للمعايير المعمول بها في هذا الجانب، خاصة ما يخص المواد سريعة التلف، على غرار اللحوم بأنواعها، ومشتقات الحليب. وحسب المعطيات الخاصة بالمعاينات الميدانية المنجزة على مستوى مختلف الدوائر الإدارية، يتم، يوميا، الوقوف على عدد من التجاوزات التي من شأنها المساس بصحة المستهلك وقد تودي بحياته في حال استهلاكه لها، على غرار اللحوم الحمراء والبيضاء. وتم في ذلك اللجوء إلى حجز وإتلاف كميات معتبرة من مختلف المواد الاستهلاكية، منها ما هو غير صالح للاستهلاك البشري، ومنها ما هو فاسد، ومنها ما هو منتهي الصلاحية. وفي تدخّل لأعوان المفتشية الإقليمية للتجارة ببئر توتة، الخميس الماضي، في إطار عملية رقابة مع مصالح بلدية بئر توتة، تم ضبط قنطارين من اللحوم الحمراء والبيضاء الفاسدة، وكميات معتبرة من مادة المرقاز "النقانق"، وأحشاء وشحوم وبقايا دجاج مجمدة غير سالحة للاستهلاك. وفي إطار نفس النشاط، قام أعوان المفتشية الإقليمية لباب الوادي رفقة أعوان من الأمن الوطني، بخرجة ميدانية على مستوى مسمكة القصبة، تم فيها سحب وإتلاف كميات معتبرة من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك البشري، منها حوالي 456 كلغ من سمك السيبيا، و49 كلغ من الجمبري المجمد. كما تم سحب وإتلاف 51 لترا من عصير الليمون مجهول المصدر، فيما حجزت وأتلفت الفرقة المشتركة المذكورة على مستوى بلدية باب الوادي، حوالي 7 كلغ من اللحم المفروم، و18 كلغ من لحم الديك الرومي، و202 كلغ من لحم الدجاج غير صالح للاستهلاك. ومن جهتها، ضبطت المفتشية الإقليمية للتجارة بالحراش، وأتلفت 280 كلغ من اللحوم والدجاج غير الصالحة للاستهلاك البشري بسوق برنيس ببلدية باش جراج. وفي إطار التدخل المشترك لأعوان المفتشية الإقليمية للتجارة درارية، مع مكتب النظافة لبلدية الدويرة، بُرمجت خرجات ميدانية على مستوى وحدات إنتاج الحليب ومشتقاته، تم على إثرها اكتشاف ملبنة تنشط بطريقة غير شرعية. وبموجب ذلك حُجزت وأُتلفت مواد متنوعة من مشتقات الحليب، منها 7730 لتر من اللبن بقيمة مالية تقارب 700 ألف دينار، و240 كلغ من المارغرين، و40 كلغ من الزبدة، و900 كلغ من بودرة الحليب، و27 كغ من محلول الرايب. كما تم على مستوى مجبنة، إتلاف 500 كلغ من خليط الجبن مجهول الهوية والمصدر، موضوع في دلاء غير غذائية. وفي تدخّل سجلته المفتشية الإقليمية للتجارة بالدار البيضاء بمعية فرقة للدرك الوطني ببرج الكيفان، تم حجز 2400 كيس من الحليب بسعة لتر، لعدم توفر البيانات الإلزامية الواجب توفرها، منها تاريخ الإنتاج، وتاريخ نهاية الصلاحية. كما تم على مستوى بلدية بولوغين، سحب وإتلاف حوالي 5 كلغ من مادة الشوكولاطة منتهية الصلاحية، التي تحمل علامة أجنبية.
