تعرف شواطئ ولاية الطارف، خصوصا مدينة القالة الساحلية، إقبالا كبيرا من المواطنين سواء من داخل الولاية أو خارجها، وذلك بغرض الراحة والاستجمام. وحسب بعض المواطنين في حديث لصحيفة "المساء"، فإن سبب اختيارهم لشواطئ مدينة القالة السياحية، يعود بالأساس إلى ما تتمتع به هذه المدينة المضيافة من مناظر خلابة تمزج بين زرقة البحر واخضرار الطبيعة، خاصة الشواطئ العذراء الخلابة بكل من المسيدا، المرجان، القالة القديمة والعوينات وقمة روزا... وقد عرفت هذه الشواطئ إقبالا منقطع النظير من المصطافين القادمين من مختلف البلديات الداخلية والولايات المجاورة كعنابة، قالمة، سوق أهراس وحتى من ولاية سكيكدة، للاستمتاع بنسمات البحر النقية المنعشة أمام ارتفاع درجة الحرارة، حيث احتشدت الحافلات المؤجرة على طول مختلف الشطوط الداخلية، بما فيها العائلات التي قصدت بدورها الشواطئ بسياراتها الخاصة للسياحة والاستجمام. وتبقى السباحة في هذا الوقت ممنوعة وتشكل خطرا على المصطافين، في غياب الحراسة وإعطاء الإشارة الرسمية لموسم الاصطياف.