أحدث فريق أمن ولاية ورقلة المفاجأة في الدورة ال22 من البطولة الوطنية للرمي بالمسدس للأمن الوطني التي اختتمت فعالياتها أول أمس الخميس بالجمهرة الثامنة بالقبة حيث توج ممثلوها بالمرتبة الأولى حسب الفرق وذلك لأول مرة في تاريخ هذه المنافسة. فقد عادت المرتبة الثانية حسب الفرق لممثلي أمن ولاية الجزائر فيما نال ممثلو أمن ولاية سطيف المرتبة الثالثة. أما في الفردي فعادت السيطرة لممثلي أمن ولاية الجزائر حيث عادت المرتبة الأولى للرامية حسيبة بن مساهل من مصلحة الحماية لأمن الولاية والثانية لسعيد برويس من أمن ولاية بسكرة،أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الرامي فؤاد جندي من أمن ولاية الجزائر. وعرفت هذه المنافسة التي جرت على مدار ثلاثة أيام مشاركة 90 رام ورامية يمثلون ثماني نواحي تأهلوا إلى الدورة النهائية بعد اجتيازهم للأدوار التصفوية التي عرفت مشاركة حوالي عشرة آلاف رياضي. وأجمع المتتبعون على أن الدورة كانت ناجحة على المستويين التنظيمي والفني، حيث وفرت الجمهرة الثامنة التي احتضنت المنافسة كل الشروط الضرورية لإنجاحها وهو ما انعكس على مستواها الفني الذي عرف تحسنا كبيرا مقارنة بالدورات الفارطة كما كان لمشاركة بعض العناصر الوطنية على غرار حسان أحدود دورا كبيرا في الرفع من درجة التنافس. وعبر ممثل عن فريق أمن ولاية ورقلة السيد عبد القادر بن دحمان في تصريح ل"المساء" عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج الذي لم يعتبره مفاجأة بالرغم من أنها المرة الأولى التي تفوز فيها الولاية باللقب حيث قال بأن تعداد الفريق ثري بالعناصر الممتازة التي يمكنها صنع الفارق لو توفرت لديها الإمكانات المادية الضرورية من عتاد وأسلحة. وأشرف على حفل الاختتام، مدير أمن ولاية الجزائر السيد عبد المومن عبد ربه، رئيس المصلحة المركزية للنشاط الاجتماعي والرياضة السيد بلعربي صالح حمدان ورئيس الاتحادية الجزائرية للرماية السيد عبد الكريم تميمونت. وعلى هامش حفل توزيع الجوائز، تم تكريم عدد من الوجوه التي ساهمت في إنجاح الدورة على غرار رئيس المصلحة المركزية للنشاط الاجتماعي والرياضات والسيد مدير الجمهرة الثامنة للقبة.