انطلقت صباح أمس، بالجمهرة الثامنة للوحدات الجمهورية للأمن بالقبة منافسات البطولة الوطنية الثانية والعشرين للرماية بالمسدس بمشاركة فرق من مختلف انحاء الوطن. ودخل هذه المنافسة التي تجرى فعالياتها طيلة ثلاثة أيام (25 إلى28 ماي الجاري) 92 راميا يمثلون بالإضافة إلى الجزائر العاصمة مناطق سيدي بلعباس وعنابة وباتنة وبشار وورقلة وسطيف ووهران. وأشرف على انطلاق فعاليات هذه التظاهرة الرياضية حضور مسؤولين سامين في جهاز الأمن الوطني وشخصيات رياضية بارزة يتقدمها مدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي والسيد العربي صلاح حمدان رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات والسيد عبد المؤمن عبد الربي رئيس أمن ولاية الجزائر، وكذا رئيس الاتحادية الوطنية للرماية السيد كريم تاميمونت. وأكد رئيس أمن ولاية الجزائر، السيد عبد المؤمن عبد الربي، في كلمة افتتاح المنافسة على الدور البارز الذي تلعبه الرياضة في مهنة الشرطي قصد ترقية الأنشطة الرياضية وتطويرها في أوساط موظفي جهاز الأمن الوطني التي تستلزم طاقات بدنية وفكرية. كما اعتبر رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات، السيد العربي صلاح حمدان، أن الممارسة الرياضية في وسط أسلاك الأمن ضرورية كونها تسمح برفع قدرات رجل الأمن المهنية ونوعية أدائه بشكل عام. وأضاف قائلا: "هيئتنا حريصة على تطوير النشاط الرياضي في صفوف الأمن الوطني التي تشهد تحسنا ملحوظا تعكسها النتائج الايجابية التي حققتها رياضة الشرطة في المنافسة المحلية والدولية". كما استحسن رئيس الاتحادية الجزائرية للرماية، السيد كريم تاميمونت، هذه التظاهرة التي اعتبرها مناسبة هامة لانتقاء عناصر تدعم صفوف المنتخب الوطني المقبل على مواعيد رسمية. و كشف عن توفر الإمكانيات اللازمة لتدريب العناصر الوطنية في مركز التدريب للرمي بالجمهرة الثامنة للأمن بالقبة. وقبل انطلاق المنافسة الرسمية قام الرماة المشاركون باستعراض للرمي التجريبي أمام الحاضرين اثبتوا خلالها مهارات كبيرة في التحكم في الرمي بالمسدس. وقد انطلقت المنافسة الرسمية ظهر أمس، يتنافس خلالها الرياضيون طيلة ثلاثة أيام على أمل الفوز بلقب هذه المنافسة سواء على مستوى الفرق أوبشكل فردي.