إرهاب الطرقات يحصد أرواح 17 شخصا

نهاية أسبوع دامية عبر طرقات الوطن

حصدت حوادث الطرقات خلال 48 ساعة الماضية، 17 قتيلا و67 جريحا لتكون نهاية الأسبوع الأكثر دموية منذ بدء موسم الاصطياف. ضمن حصيلة سجلتها مصالح الحماية المدنية بعدة ولايات.
وكانت أدمى حصيلة سجلتها ولاية سيدي بلعباس، حيث هلك 8 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و42 عاما في حادث مرور مؤلم وقع عصر أول أمس، على مستوى الطريق الوطني رقم 92 في شطره الرابط بين بلديتي تلموني وبلعربي، إثر اصطدام مميت بين سيارة سياحية وحافلة لنقل المسافرين تعمل على خط حاسي مسعود تلمسان.
وذكرت مصالح الحماية المدنية، أن أعوانها اضطروا إلى تفكيك السيارة السياحية بعد أن بقيت جثث ركابها الثمانية محاصرة داخل هيكلها بما يؤكد قوة الاصطدام.
وتنقل والي سيدي بلعباس، مصطفى ليماني، إلى مكان وقوع الحادث المميت، حيث قدم التعازي والمواساة لأهالي الضحايا المتوفين،
وشهدت ولاية تيارت، أمس، حادثا مميتا آخر راح ضحيته 4 أشخاص وتسبب في جرح 37 آخرين كانوا على متن حافلة لنقل المسافرين تعمل على خط مستغانم حاسي مسعود، بعد انحرافها على الساعة الثانية صباحا على مستوى الطريق الوطني رقم 23 بقرية تامدة التابعة لبلدية قرطوفة.
وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور وقع فجر الجمعة، بإقليم بلدية سريانة نجم عن اصطدام عنيف بين شاحنة ومركبة سياحية.
كما لفظ شخص أنفاسه متأثرا بجراح أصيب بها في حادث مرور وقع أول أمس، على الطريق الوطني رقم 1 على بعد حوالي 20 كلم شمال مدينة بريان شمال ولاية غرداية، إثر انحراف سيارة سياحية قبل أن تتدحرج عدة مرات وينتهي بها الأمر خارج الطريق مما تسبب في وفاة سائقها وإصابة مرافقه بجروح خطيرة.
وسجلت ولاية الشلف، إصابة 12 شخصا بجروح في حادثين مروريين، وقع الأول بمفترق الطرق سيدي عامر ببلدية الشلف، إثر انحراف سيارة سقطت في حفرة، كما تسبب الحادث الثاني الذي وقع بمحور الطريق الولائي رقم 101 الرابط بين بلديتي تاجنة وبوزغاية عند النقطة الكيلومترية 30 بالمخرج الشرقي لبلدية تاجنة، إثر اصطدام بين سيارتين تسبب في جرح 5 أشخاص.
وسجل نهاية الأسبوع، عدد متزايد من حوادث المرور كانت مسرحا لها طرقات ولايات سيدي بلعباس، الشلف، تيارت، أم البواقي، باتنة، بشار، البليدة، البويرة، تمنراست، تبسة، تيزي وزو، الجلفة، جيجل، سطيف، سكيكدة، قسنطينة، المدية، مستغانم، وهران، البيّض، بومرداس، تيسمسيلت، تيبازة، ميلة، عين الدفلى، النعامة والمغير، حسب ما ورد في بيان للدرك الوطني.