تشارك 10 أفلام وثائقية طويلة و9 أخرى قصيرة، في الدورة الثانية من مهرجان سيدي أمحمد بن عودة الدولي للفيلم الوثائقي، الذي تدور فعالياته من 23 إلى 26 نوفمبر الجاري بغليزان، وتحمل اسم المرحوم أحمد سعيدي.الأفلام العشرة ستتنافس على جائزة العلفة الذهبية، وهي "143 طريق الصحراء" لحسان فرحاني (الجزائر)، و"بعد تمردك، تصويتك" لليان فان (بوركينا فاسو، فرنسا)، و" في منصورة، فرقتنا" لمريم دوروثي كيلو (الجزائر)، و"لا تخبرنا بمزيد من القصص!" لكارول فيليو موحالي وفرحات موحالي (الجزائر، فرنسا)، و"جذور" لمصطفى نبيه (فلسطين)، و"الزيج" لصلاح الحضرمي (سلطنة عمان)، و"مكان يسمى واهالا" لإلينجهاوس يورجن (ألمانيا، فرنسا، طوغو)، و"الرجل الذي أصبح متحفا" لروان طربلسي (تونس)، و"الانتجاع" لأندريا مورا (إيطاليا)، و"السمك الذهبي والسمك الإفريقي" لتوماس غراند وموسى ديوب (السنغال، فرنسا). وتتشكل لجنة تحكيم المسابقة الدولية من جمال الدين حازورلي (الجزائر) رئيسا، بعضوية ماريو برينتا من إيطاليا، ومحمود الجمني من تونس، وفايق جرادة من فلسطين، وماري دي بيستر من فرنسا. وبالمقابل، تشارك تسعة أفلام وثائقية قصيرة، وهي "ملك الاسترداد" لبوغراف عبدالله منصور (الجزائر)، و"المتحف" لجمال باشا، و"جميلة في زمن الحراك" لحراث عبد الرحمان، و"آنا حوت" لهيثم مغيربي (تونس)، و"يوم للناس" لسدوس الجهمي (ليبيا)، و"تحت الأرض، تصويتك" لحازم الهلباوي (مصر)، و"امرأة تنظر من النافذة" لمروة علي الشرقاوي (مصر)، و"بيتا كاروتين" لمحمد علي الدروشي (سلطنة عمان)، و"دائما هناك أمل" لرائد الغريب (العراق). ويترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة محمد والي من الجزائر، والتي تضم وليد دبوني من تونس، وظريفة مزنر من الجزائر.