اعتبر وزير الاتصال محمد بوسليماني أن إحياء الذكرى ال61 لتأسيس وكالة الانباء الجزائرية، "مثالا حيا عن ولوج الوكالة عالم الرقمنة باقتدار ومواكبتها للتكنولوجيات الحديثة"، مشيدا بجهود الوكالة على تطوير خدماتها، خاصة في مجال السمعي البصري والمحتوى متعدد الوسائط، استجابة لمتطلبات مشتركيها وتماشيا مع الواقع الرقمي الذي أصبح ضرورة ملحة في المشهد الإعلامي. أوضح الوزير خلال كلمة ألقاها بمناسبة احياء الذكرى ال61 لإنشائها، والتي حملت هذه السنة شعار التجديد والعصرنة، أن وكالة الأنباء الجزائرية تعتبر صرحا إعلاميا، كان ولا يزال يؤدي مهمة نبيلة في تقديم خدمة عمومية، وتوفير معلومة صادقة وصحيحة على مدار 24 ساعة من خلال فريق إعلامي متكامل. كما شدد على أهمية التكوين في المؤسسات الإعلامية، والحرص على نقل الخبرات إلى الشباب حتى يكونوا في مستوى التحديات الكبرى التي تواجه الجزائر، داعيا وسائل الإعلام الوطنية إلى تكوين جبهة داخلية موحدة وذات بعد وطني للتصدي للحملات السيبرانية المغرضة، إلى جانب السهر على تقديم معلومة صحفية آمنة تقف بالمرصاد لما تنشره مواقع معادية للجزائر. من جانبه، أكد المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أن الوكالة قطعت أشواطا مهمة في بناء صرحها الإعلامي كواحدة من مؤسسات الدولة الجزائرية القوية، التي تملك طموحا كبيرا في لعب دور ريادي على الساحة الإعلامية الوطنية والدولية، مضيفا أن إحياء الذكرى ال61 لتأسيسها يمثل محطة لتقييم الأداء وإرساء انطلاقة جديدة نحو مستقبل واعد يضمن الانجازات، ويحقق المزيد من المكاسب لوطننا وعمالنا وإطاراتنا في الوكالة. ولفت في هذا الصدد، إلى أنه تماشيا مع أهمية تطوير مهنة الإعلام الذي أكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في العديد من المناسبات، فإن الوكالة تغتنم الفرصة لتحقيق مزيد من المكاسب و رفع سقف طموحها عاليا، مبرزا ان ذلك "يفرض علينا العمل بالالتزام و التفاني والاحترافية.