أشادت وزارة الشباب والرياضة، أول أمس، بالتنظيم المحكم الذي شهدته مقابلتي الجولة الثانية من المجموعة الأولى للبطولة الإفريقية للأمم للمحليين 2023، يوم الثلاثاء الماضي، بين الموزمبيق وليبيا من جهة، والمنتخب الجزائري بنظيره الإثيوبي، من جهة أخرى، بملعب "نيسلون مانديلا" في براقي (الجزائر العاصمة). جاء في بيان للوزارة، اطلعت "المساء" على نسخة منه، في موقعها الرسمي ب"الفايسبوك": "إثر التنظيم المحكم، يتقدم وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، بشكره لجميع الهيئات المعنية التي ساهمت في نجاح هذا العرس الكروي، بوضعها لمخطط دقيق وفعال، سمح لجميع المناصرين والمدعوين بدخول ملعب "نيلسون مانديلا" بطريقة سلسة. كانت اللجنة المكلفة بالتنظيم، قد اتخذت جملة من الإجراءات، كاستعمال كل الأبواب الإلكترونية (54 بابا) لتسهيل دخول المناصرين في كل محيط الملعب، توجيه المناصرين إلى الأبواب الإلكترونية الخاصة بالدخول عن طريق المتطوعين وأعوان مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، بالإضافة إلى العمل الكبير الذي قامت به قيادة الدرك الوطني في كل محيط الملعب، لتسهيل دخول المناصرين الحائزين فقط على تذاكر دخول المقابلتين. كما أن تنقل عدد كبير من المناصرين عبر الحافلات المخصصة من طرف السلطات الولائية للجزائر العاصمة، والسير المحكم لهذه العملية، وخروج المناصرين من الملعب في ظرف قياسي لا يتعدى 15 دقيقة، بما فيهم الذين كانوا على متن سياراتهم، من بين الإجراءات التي ساهمت في نجاح العملية التنظيمية، حسبما أشار إليه البيان. أضافت الوزارة، أن هذه الإجراءات "الصائبة، نتج عنها دخول كل المناصرين والمدعوين الحائزين على تذاكرهم الالكترونية إلى الملعب، وقد بلغ عددهم الإجمالي 34390 مناصر، بالرغم من حداثة الملعب ولعب مباراتين فقط (المقابلة التجريبية والمقابلة الافتتاحية)". في الأخير، أهاب وزير الشباب والرياضة "جميع المناصرين من أجل احترام الإرشادات والتوجيهات المسداة من طرف القائمين على التنظيم، ومواصلة المشاركة بنفس العزيمة والروح الرياضية العالية، ونفس الانضباط والصورة المثالية الرائعة، التي رسمتها الجماهير الجزائرية في كل الملاعب التي تحتضن شان الجزائر2022".