عالجت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، قضيتين تتعلقان بحيازة ونقل مادة التبغ (شمة مرحية) بدون رخصة، مع توقيف شابين في العقد الثالث من العمر. وحسب خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة، فإن العملية الأولى، جاءت بعد توقيف شاحنة بالطريق الوطني رقم 103، وبعد تفتيشها، عثر بداخلها على 36 ألف كيس من "الشمة" بوزن 1260 كغ، كما تم توقيف شاحنة أخرى على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، عثر بداخلها على 46800 كيس من "الشمة" بعد تفتيشها، بوزن 15 قنطارا، وبعد الاستفسار مع المشتبه فيهما، تبين أنهما لا يحوزان على أي وثيقة تسمح لهما بممارسة هذا النشاط، ليتم توقيفهما وحجز البضاعة وتسليمها إلى مديرية أملاك الدولة في الولاية، ورفع جنح حيازة ونقل مادة التبغ دون سند قانوني، وممارسة نشاط تجاري غير قار دون التسجيل في السجل التجاري التهرب الضريبي، مخالفة إلزامية إعلام المستهلك بالبيانات الإلزامية للوسم القانوني (غياب جميع بيانات الوسم)، وعدم الفوترة، ليتم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، حيث تم إيداعهما الحبس المؤقت. مسبوق قضائيا.. 10 سنوات لمروج مهلوسات نطقت النيابة المحلية لبرج بوعريريج، بحكم 10 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية تقدر ب 500 ألف دينار، في حكم مروج ممنوعات، في حين أدانت شقيقه بعام حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 100 ألف دينار، بعدما تورطهما في قضية حيازة وترويج الحبوب المهلوسة بطريقة غير شرعية، وعرقلة مهام الأعوان المكلفين بمعاينة جرائم المخدرات، الإدلاء بهوية من شأنها تسجيل أحكام قضائية في صحيفة السوابق العدلية للغير.تفاصيل القضية، تعود إلى قيام عناصر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بدوريات رقابية فأوقفوا، مسبوقا قضائيا، وبإخضاعه للتلمس الجسدي، ضبط بحوزته 52 كبسولة مؤثر عقلي ومبلغ 99900 دينار، يرجح أن يكون من عائدات الترويج، واستمرارا للتحريات وأثناء تنفيذ إذن صادر عن النيابة المحلية بتفتيش مسكن المشتبه فيه، تم توقيف شقيقه أمام مدخل العمارة، وهو من ذوي السوابق العدلية أيضا، فأدلى بهوية غير هويته، بهدف تضليل رجال الشرطة وعرقلة مهامهم، ليتم التحقيق بعدها من هويته الحقيقية، وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهما، وتحرير ملف قضائي ضدهما، تم صدور في حقهما الحكم المذكور آنفا. رأس الوادي.. عام حبس لمروج مهلوسات نطقت النيابة المحلية برأس الوادي، جنوب شرق برج بوعريريج، بعام سجن نافذ، وغرامة مالية تقدر ب50 ألف دينار، في حق شخص تورط في الحيازة لغرض بيع المؤثرات العقلية، ممارسة مهنة الصيدلة بصفة غير مشروعة، لعرض وبيع مواد صيدلانية بالطريق العمومي، استعمال لقب متصل بمهمة منظمة قانونا.أوقف المشتبه فيه من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية، التابعة لأمن دائرة رأس الوادي، إثر معلومات مؤكدة، مفادها قيامه بترويج المؤثرات العقلية بمسكنه، في وسط المدينة، وتبين أن المشتبه به يستغل محله التجاري الواقع بنفس الحي الذي يقيم فيه، في عملية البيع، وبعد الترصد أوقف، بعدما حاول الفرار إلى محله التجاري، وبإخضاعه لعملية التلمس الجسدي، ضبط بحوزته كمية من المؤثرات العقلية، ومبلغ 3900 دينار يرجح أن يكون من عائدات الترويج. وبتفتيش مسكنه، ضبطت كمية أخرى من المؤثرات العقلية تقدر ب52 كبسولة، كانت مخبأة بإحكام داخل المحل التجاري، بالإضافة إلى قاطع الورق، وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية في حقه، تم تحرير ملف قضائي.