بدأ الخوف يتلاشى في معاقل مولودية وهران، بعدما تناهت إلى أسماع "الحمراوة" أخبار سارّة، تفيد بتمكن الرئيس قاسم بليمام من الحفاظ على ركائز الفريق، حيث وفق في إقناعها بتجديد عقودها على غرار الحارس مزايير، بن عطية، واسطي وبن قورين. وكان هؤلاء اللاعبون طالبوا قبل الخوض في أمر بقائهم بالمولودية من عدمه، بتسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم المنقضي، وتسديد جزء من منحة الإمضاء للموسم الجديد.. ما جعل الرئيس بليمام يسابق الزمن لتوفير الأموال اللازمة، مخافة رحيل كوادر التشكيلة "الحمراوية" المطلوبة بإلحاح في عديد من أندية القسمين الأول والثاني. ويعّد هذا التوفيق الثاني لبليمام بعد نجاحه رغم الأزمة المالية في انتداب أربعة لاعبين ذوي ميل هجومي، لسد النقص الفادح الذي عانى منه الفريق الوهراني خلال مكوثه القصير في بطولة القسم الثاني الممتاز الموسم المنقضي، ويتعلق الأمر بكل من برملة، بتومي، برابح ومداحي. والى جانب ملف الاستقدامات، يولي بليمام اهتماما خاصا للمكان الذي سيحتضن المرحلة الثانية والحاسمة من الإعداد للموسم الكروي والمقرر انطلاقتها في النصف الثاني من شهر جويلية.. وفي تصريح أدلى به هذا الأخير ل"المساء"، أكد انه لم يفصل في الموضوع، لكنه توقع ان يقع الاختيار على بولونيا، رغبة منه في دخول المولودية بقوة في المنافسة، خلافا لما كان يجري في المواسم التي كانت نتيجتها السقوط لأول مرة في تاريخ النادي إلى الدرجة الثانية. ولم ينس بليمام العارضة الفنية، حيث كشف بأنه سيجلب مدربا محنكا لمساعدة عمر بلعطوي، ويتداول في هذا الشأن، اسما حاج منصور ودريد نصر الدين المغادر لشباب عين الترك.